وحدة الشئون الأفريقية ووحدة الشئون الإسرائيلية ووحدة ملفات عسكرية
كشف تقرير لموقع “ذا ديفينس بوست” الأمريكي،عما كانت أشارت له وكالة الأنباء المصرية إندكس خلال تغطياتها التحليلية عن التوترات في الكونغو على خلفية الجماعة المتمردة الإم 23، المدعومة من رواند ذات العلاقات الإسرائيلية المتطورة.
أفاد الموقع الأمريكي أن الأسلحة التى تستخدمها الجماعا المتمردة، التى تشعل العلاقات بين الكونغو ورواندا خلال الفترة الأخيرة، تشبه الأسلحة التى يستخدمها الجيش الإسرائيلي والتقنيات التى ينتهجها الجيش الإسرائيلي ، رغم أن العلاقات بين الكونغو وإسرائيل جيدة، فلماذا يدعمون متمردون ضدهم؟!
هذا السؤال من يطرحه غير المتخصصين ، حيث تلعب إسرائيل وفق عقيدتها على الجناحين من أجل مصالحها المختلفة ، ويجبر الطرفان المتصارعان على قبول ذلك للسطوة الإسرائيلية في المشهد الافريقي.
ويقول الموقع الأمريكي أن المتمردين الكونغوليين، يستخدمون أسلحة ومعدات متطورة، يُعتقد أنها تشبه تلك التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي.
وجاءت هذه التصريحات على لسان الجنرال المتقاعد الجنوب أفريقي ماوميلا موريتي موتاو، فقد أكد في مقابلة تلفزيونية أن نوعية الأسلحة والزي الرسمي الذي يرتديه مقاتلو الحركة تثير تساؤلات حول مصادر الدعم التي تتلقاها الجماعة المتمردة.
أسلحة ومعدات نادرة للغاية
وصرّح موتاو لقناة “Newsroom Afrika” المحلية، بأن الأسلحة والمعدات التي يستخدمها المتمردون نادرة للغاية في المنطقة، مشيرًا إلى أن زيّهم الرسمي لا يشبه زيّ قوات النموذجية.
وأضاف: “كنت مقاتلًا في حرب العصابات بنفسي، لذا أعرف جيدًا كيف يبدو مقاتلو حرب العصابات. زيّهم الرسمي ومعداتهم لا تتسم بالعشوائية كما هو معتاد لدى جيوش غير النظاميين” وفق تعبيره.
واعتبر الجنرال السابق أن من المحتمل ربط أسلحة حركة إم 23 ، قائلاً: “قد أكون مخطئًا، لكنها ليست من الأسلحة التي تستخدمها رواندا عادةً”.
وأشار موتاو، دون تقديم تفاصيل إضافية، إلى اعتقاده بأن الأسلحة التي يستخدمها متمردو حركة إم 23 ليست محلية المصدر، وقال: “هذه الأسلحة تأتي من جهات تصنع أسلحتها بنفسها، وليست من المنطقة”.
كما أكد استخدام معدات متخصصة، مثل ، تشبه تلك التي يرتديها أفراد القوات الخاصة الأمريكية.
وبناءً على هذه الملاحظات، خلص الجنرال السابق إلى أن الجماعة المتمردة تتمتع بموارد جيدة منذ فترة.
وأضاف: “هذه ليست صورة الجيوش غير التقليدية، فمن الواضح أنهم يتلقون دعمًا من جهة قوية”.
عن الكاتب
