جاءنا الآن
الرئيسية » جاءنا الآن » إسرائيل تبتز مصر وتتهمها بانتهاك كبير لكامب ديفيد وتستقوى بأمريكا ضدها

إسرائيل تبتز مصر وتتهمها بانتهاك كبير لكامب ديفيد وتستقوى بأمريكا ضدها

وحدة الشئون الإسرائيلية 
كعادتها تفتعل إسرائيل الأزمات مع مصر، مستقوية بالولايات المتحدة للمطالبة بتفكيك ما أسمته البنية التحتية التي تشكل “انتهاكًا كبيرًا” لاتفاقية السلام.

وأشار مسؤول أمني إسرائيلي كبير إلى أن القضية تشكل أولوية قصوى لوزير الدفاع وأن إسرائيل “لن تقبل الوضع”.

وتقول القصة التى تصدرت الإعلام العبري خلال مساء الاثنين، إن  إسرائيل طلبت من مصر والولايات المتحدة البدء في عملية تفكيك البنية التحتية العسكرية التي بناها الجيش المصري في سيناء في انتهاك لاتفاقية السلام مع الدولتين، وفق المزاعم الإسرائيلية.

ووصف مسؤول أمني كبير في تصريح للصحفيين الإجراءات المصرية بأنها “انتهاك كبير” للملحق الأمني لمعاهدة كامب ديفيد.

وأوضح أن دخول قوات عسكرية إلى سيناء بما يتجاوز الحصص المتفق عليها في الملحق العسكري لاتفاقيات السلام هو “المشكلة الصغيرة”، لأن “مثل هذه الإجراءات قابلة للتراجع. وليس من المعقد إعادة الدبابات”، على حد تعبير المسؤول الكبير.

وأكد المسؤول الإسرائيلي أيضاً أن هذه القضية تحظى بأولوية عالية على مكتب وزير الدفاع يسرائيل كاتس، الذي طلب التأكيد على هذه القضية.

وزعم المسؤول الإسرائيلي الكبير أن تل أبيب مهتمة بالحفاظ على اتفاقية السلام مع مصر، ولا تنوي تغيير انتشارها العسكري على طول الحدود مع مصر. لكنه أضاف أن إسرائيل “لن تقبل بهذا الوضع”.

وبحسب المصدر فإن مصر نشرت قوات عسكرية تفوق الحصة المسموح بها، وتقوم بتوسيع أرصفة الموانئ، وتمديد مدارج المطارات، وذلك بالمخالفة للاتفاقية الموقعة بين البلدين.

ووفق مزاعم المصدر غير المثبتة فإن إسرائيل تجري حوارا نشطا مع الحكومة المصرية، وكذلك مع الإدارة الأميركية المسؤولة عن تنفيذ اتفاق السلام. وأشار إلى أنه “طرحت مسألة الخروقات مع الأميركيين، وهناك التزام بتصحيح الخروقات وضمان تنفيذ الاتفاق كما هو”

وفي سياق آخر، قال المسؤول الإسرائيلي إن التهديد الذي تشكله “حماس الأجنبية” أصبح أكثر خطورة في مختلف أنحاء العالم. وعلى وجه الخصوص، هناك خطر قيام قوات حماس بنشاط عنيف في سوريا.

وكشف مصدر أمني إسرائيلي أن زعيم النظام السوري أبو محمد الجولاني أطلق من السجون السورية قيادات من حركتي حماس والجهاد الإسلامي كانوا في السجن في عهد بشار الأسد. وبعد خروجهم من السجن، هدد زعماء هذه المنظمات بمهاجمة إسرائيل.

وللتصدي لهذا التهديد، أنشأت إسرائيل المنطقة الأمنية شرقي مرتفعات الجولان، والتي يبلغ عرضها نحو 18 كيلومتراً وطولها 80 كيلومتراً. وقد تم بناء تسعة مواقع كبيرة على طولها، وكانت الموقع المركزي يقع على قمة جبل الشيخ.

وسيبقى الجيش الإسرائيلي في هذه المناطق حتى إشعار آخر”، وقال المصدر الأمني الإسرائيلي ​​إن “الوضع الذي كان قائما قبل السابع من أكتوبر لن يعود من جديد.

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *