غرفة التغطية الحية والمحرر الرئاسي
في حدث ملئ بالعديد من الإسقاطات المحلية والإقليمية والدولية، وضح في تناقل الوكالات والقنوات الدولية لتصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي فيه، خاصة إنه يسبق هدنة مرتقبة يتمنى الأحرار أن تطول، كانت فعالية تحيا مصر وفلسطين في استاد القاهرة بحضور الرئيس المرشح لولاية جديدة، مهمة في نظر العديد من المراقبين.
ولنرصد معا أبرز تصريحات ومواقف الرئيس في المساحة التحليلية المقبلة، ومنها أنه قال إنه من دواعي سرورى أن يتواجد في هذا الجمع الكريم من أبناء مصر الذين اجتمعوا من أجل الوطن والقضية، جمعتهم مصر والعروبة، ومن يتمسك بهما لن يضل ولن يتفرق أبدا.
مزيج من الحسم والمرونة
وقال الرئيس منذ اللحظة الأولى أدارت الدولة المصرية الموقف بمزيج من الحسم في القرار والمرونة في التحرك والمتابعة الدقيقة لمجريات الأمور، وتحديث المعلومات بشكل دائم، والتواصل المستمر مع كافة الأطراف الفاعلة وقد وتشكلت خلية إدارة الأزمة من جميع مؤسسات الدولة المعنية، وتابعت عملها بنفسى وعلى مدار الساعة.
وأضاف خلال كلمته في فعالية «تحيا مصر.. استجابة شعب.. تضامنا مع فلسطين» التي عقدت في ستاد القاهرة الدولي، أنّ سعادته تبلغ مداها وهو يرى الأمل في هذا الجمع، إذ يصوغ المصريون عنوانا للمستقبل ونمهد له طريقا.
وحدة المصريين الضامن لبقاء مصر
وتابع : «كما تعاهدنا معا بأن تظل وحدة المصريين واصطفاهم هي الضامن لبقاء مصر بعد إرادة الله سبحانه وتعالى، والثابت الذي لا يقبل التغيير أبدا».
وكان من ملامح الفاعلية المهمة، أن الرئيس السيسى دعا للوقوف حدادا على شهداء غزة
والرئيس قال : القضية الفلسطينية تواجه منحنى شديد الخطورة وتصعيد غير محسوب
وقال السيسى: تاريخ كفاح مصر مقرون بالتضحيات من أجل القضية الفلسطينية
وقال السيسى: أشكر الدول الداعية للوقف الفورى لإطلاق النار
الرئيس السيسى: القوات الإسرائيلية قصفت معبر رفح من الجانب الفلسطينى 4 مرات
دقيقة حداد على أرواح الشهداء الفلسطينيين
ولنغوص في تفاصيل التصريحات والرسائل البارزة دعا الرئيس عبد الفتاح السيسى، الحضور في مؤتمر “دعم مصر وفلسطين”، للوقوف حدادا على أرواح شهداء فلسطين، وقال السيسى: “اسمحولي قبل البدء في إلقاء الكلمة، أن نقف جميعا تقديرا واحتراما وحدادا على أهلنا الذين سقطوا في فلسطين”.
وقال السيسي، إنه من دواعي السرور والفخر أن اجتمع في هذا الجمع الكريم الذين جمعتهم مصر والعروبة ومن يتمسك بهم لن يضل ولن يتفرق أبدا، متابعا: “سعادتى تبلغ مدها وأن أرى الأمل في جمعنا هذا.. ونحن نصوغ للمستقبل عنوانا ونمهد له طريقا.. وكما تعهدنا معا بأن تظل وحدة المصريين واصطفاهم هي الضمان لبقاء مصر بعد إرادة الله سبحانه وتعالي والثابت الذي لا يقبل التغيير أبدا”.
أزمة جسيمة تضاف لسوابق التهديدات
وأضاف الرئيس، خلال كلمته : “تواجه المنطقة العربية أزمة جسيمة تضاف إلى سوابق التهديدات التي تعاني منها على مدار عقود.. وتواجه القضية الفلسطينية منحني شديدة الخطورة والحساسية في ظل تصعيد غير محسوب وغير إنساني اتخذ منهج العقاب الجماعي وارتكاب المجازر وسيلة لفرض واقع على الأرض بما يؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني والاستيلاء على الأرض”.
وقال السيسي، إن الطلقات الطائشة لم تفرق بين طفل وإمراة وشيخ، بل دارت آلة القتل بلا عقل يرشدها ولا ضمير يؤنبها، فأصبحت وصمة عار على جبين الإنسانية كلها.
وأضاف الرئيس السيسي: منذ اللحظة الأولى أدارت الدولة المصرية الموقف بمزيج من الحسم في القرار والمرونة في التحرك والمتابعة الدقيقة لمجريات الأمور، وتحديث المعلومات بشكل دائم، والتواصل المستمر مع كافة الأطراف الفاعلة وقد وتشكلت خلية إدارة الأزمة من جميع مؤسسات الدولة المعنية، وتابعت عملها بنفسى وعلى مدار الساعة.
الدم المصري امتزج مع الدم الفلسطيني لسبعة عقود
وتابع: قد كان قراري حاسما وهو ذاته قرار مصر دولة وشعبا، بأن نكون في طليعة المساعدين للأشقاء في فلسطين، وفى ريادة العمل من أجلهم، ذلك القرار الراسخ في ضمير أمتنا وضميرها، فمصر قد كتب تاريخ كفاحها مقرونا بالتضحيات من أجل القضية الفلسطينية وامتزج الدم المصري بالدم الفلسطيني على مدار 7 عقود، وقد كان حكم التاريخ والجغرافيا أن تظل مصر هي الأساس في دعم نضال الشعب الفلسطيني الشقيق.
وقال السيسي، إن مصر بذلت جهودا صادقة ومكثفة للحيلولة دون التصعيد للحرب على غزة، وذلك على كافة المستويات، مبينا: “سياسيا عقدنا أول قمة دولية بالقاهرة بمشاركة دولية وإقليمية واسعة من أجل الحصول على إقرار دولي بضرورة وقف هذا الصراع، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية لقطاع غزة”.
وأضاف الرئيس السيسي: “كما كانت مشاركة مصر في القمة العربية الإسلامية مشاركة فاعلة وحيوية حيث اتسقت مخرجاتها مع الموقف المصري بصفة عامة، كما كثفت الدولة اتصالاتها الدولية مع القادة والمسؤولين الإقليميين والدوليين، حيث أكدنا للجميع الموقف المصري الرافض والحاسم لمخططات تهجير أشقائنا الفلسطينيين قسريا، سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية إلى مصر والأردن حفاظا على عدم تصفية القضية والإضرار بالأمن القومي لدولنا”.
تهجير الفلسطينيين خط أحمر
وأكد السيسى، أن تهجير الفلسطينيين بالنسبة لمصر خط أحمر ولن نسمح به، مضيفًا: “نكرر رفضنا لتهجير الفلسطينيين إلى مصر أو الأردن “.
أكد الرئيس على رفض تهجير أبناء قطاع غزة إلى مصر، قائلا: “مصر بتقول التهجير بالنسبة لنا خط أحمر.. خط أحمر.. لن نقبل به ولن نسمح به”.
وأضاف الرئيس: “أشكر دول العالم الداعية للوقف الفوري لإطلاق النار والجلوس على طاولة المفاوضات لحل القضية الفلسطينية.. والحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية”.
لم نشتك أبدا لاستقبال ملايين الأشقاء
وقال الرئيس: “إحنا المصريين كنا دايما لينا موقف متعاطف وإنساني، واستقبلنا خلال السنوات الماضية في أعقاب الصراعات التي حدثت في المنطقة ملايين من الأشقاء الذين تضرروا، ولم نتكلم أبدا ولم نشتكِ أبدا ولم نطلب من أحد أبدا أي دعم في هذا الأمر”.
وأضاف: “الأمر اللي أنا بتكلم فيه دا، إحنا دايما بنقول إن عندنا 9 ملايين من الضيوف يعني محدش يقدر يزايد علينا ويقول لما احنا بنقول لن نقبل بتهجير قسري للفلسطينيين ولن نقبل بتصفية القضية الفلسطينية أبدا محدش يقدر يقول إن مصر ملهاش مواقف إيجابية بل لها مواقف إنسانية نبيلة ورائعة”.
أهل غزة أمر مختلف
وتابع الرئيس السيسى: “الأمر مختلف، الأشقاء والضيوف اللي بتكلم عنهم بلادهم موجودة ولكن غير مستقرة وأرضهم موجودة وباقية لهم”، مواصلا: “لكن الأمر في القطاع والضفة الغربية مختلف، إذا تركها أهلها فلن يعودوا لها مرة أخرى”.
وجدد السيسى، التأكيد على أن مصر لم تغلق معبر رفح أبدا.