وكالة الأنباء المصرية|إندكس | أحدث التخاريف الإسرائيلية التى تكشف مدى قلق تل أبيب من رد الفعل المصري لاجتياح رفح الفلسطينية

وحدة الرصد الصحفي ووحدة الشئون الإسرائيلية

” جيش الاحتلال الإسرائيلي دخل إلى رفح أمس الاثنين لمنع احتمال فرار سكان غزة إلى مصر”!

هذه هى أحدث التخاريف الإسرائيلية لتبرير الاجتياح البري لرفح الفلسطينية والمرفوض من كل العالم، وفي مقدمته مصر، وجاء على لسان نوعام أمير، مراسل صحيفة ماكور ريشون الإسرائيلية المتطرفة للشئون العسكرية والأمنية خلال تصريحات في القناة 14 الإسرائيلية.

وكان من ضمن التعليقات المستفزة أيضا، أنه”هناك عمل كبير تم، ولكن اليوم الأول جيد بالتأكيد، ويجب أن نتوقع بضعة أيام أخرى كهذه، وبعد ذلك يمكننا التحدث عن عملية تستغرق أقل من 6-8 أسابيع.”

الترويجات الإسرائيلية عن مدة العملية وعدد المقاومين بالمدينة

يروجون في تل أبيب إلى أنه بالمنطقة ما لا يقل عن 5000 عنصرا مسلحا. من المحتمل أن جزءًا كبيرًا منهم لم يعد موجودًا، والسؤال هو إلى أين عليهم أن يهربوا. ولم يعد من الممكن العودة إلى شمال قطاع غزة، خان يونس مدمرة بالكامل. يمكنهم الاختباء إما في المعسكر المركزي أو في رفح”، فيما حقق جيش الإسرائيلي السيطرة العملياتية المفاجئة الكاملة على معبر رفح، ورفع العلم الاحتلالى عليه

أحدث التخاريف الإسرائيلية التى تكشف مدى قلق تل أبيب من رد الفعل المصري لاجتياح رفح

العملية التي بدأها جيش الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية كانت تهدف إلى منع احتمال فرار سكان غزة إلى مصر وفق ترويج الإسرائييين السطحى. وأضافوا وفق ادعاءهم إذا لم ينجح سكان غزة، بعد السيطرة الإسرائيلية على السلطة، في الفرار نحو مصر، فيمكننا الاستمرار نحو الشمال وربما نجد أيضًا رهائن وقيادة هناك.

وتشمل العملية وفق الترويجات القضاء على أكبر قدر ممكن من الأنفاق هناك، والسؤال الكبير الآن هو حول المختطفين والقيادة الحمساوية ، هل بعضهم موجود في رفح وفق المتوقع؟”.

اللوا ١٦٢ والفرقة ٤٠١ ووحدات خاصة تشارك في عملية المعبر ومحيطه

أحدث التخاريف الإسرائيلية التى تكشف مدى قلق تل أبيب من رد الفعل المصري لاجتياح رفح

في الطريق إلى هناك، قضى جيش الاحتلال الإسرائيلي على ما لا يقل عن 20 مقاوما، وحدد فتحات الأنفاق وأحبط سيارة مفخخة. وفي هذا الوقت، لم تقع إصابات في صفوف جيش الاحتلال وفق روايتهم، فأين كتائب حماس الموجودة في رفح، والتى أطلقت النيران على معبر كرم أبو سالم منذ ساعات..

مفاوضات الهدنة متواصلة بالقاهرة رغم الاجتياح

كل هذا يحدث تزامنا مع المحاولات المصرية لإنقاذ المشهد بإنجاح مفاوضات هدنة غزة بعد الموافقة الحمساوية المفاجئة ، والتى أنعشت حظوظ النجاح من جديد..والعالم يترقب القاهرة خلال هذه السويعات.