جاءنا الآن
الرئيسية » جاءنا الآن » وصف تفصيلى لتطورات حرب إبادة غزة .. سياسيا وحياتيا وعسكريا..وسط صمت الأنظمة وغضب الشعوب

وصف تفصيلى لتطورات حرب إبادة غزة .. سياسيا وحياتيا وعسكريا..وسط صمت الأنظمة وغضب الشعوب

شيفت الفجر

لليوم الثانى ، تمارس إسرائيل جريمتها في غزة وسط صمت عالمى على عزل وإظلام قطاع به ٢،٥ مليون فلسطيني ، وتقوم قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي بتواصل دخول دباباتها ومدرعاتها لغزة.

توجد تحت قطاع غزة شبكة واسعة مرعبة من الأنفاق يطلق عليها اسم “المترو”، حيث يختبئ المقاومون ويتم إخفاء الأسلحة – وعلى ما يبدو العديد من المختطفين أيضًا. الأنفاق المحصنة بجدران مسلحة لا يمكن تدميرها بالكامل من الجو – وهي عملية أساسية في محاولة للإطاحة بحكم حماس – والقتال داخلها معقد بشكل خاص، وقد حاول الطيران الإسرائيلي خلال الأيام الأخيرة استهدافها بشكل كبير.

ووفق تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير حربه يوآف جالانت وحليفه بن جانتس، فإن الحرب تغير الهدف منها من التدمير التام لحماس إلى استهداف المراكز الادارية والتواجد العسكرى لها.

وقد روجت وسائل الإعلام الإسرائيلية تقارير عن دخول إسرائيلى لغزة وبقاءهم هناك دون تهديد ما، بل وأنهم أسقوط عناصر من المقاومة ولم يصاب منهم أحد 

وكانت المفاجأة من كتائب القسام أن أذاع فيديو لتدمير عربة مصفحة إسرائيلية تحمل ١٤ جنديا إسرائيليا.

الدعم الشعبي الدولى

قنابل الحفر

وفي مواجهة قنابل “الحفر” الخاصة التي يستخدمها سلاح الجو ، والتي تم تطويرها في السنوات الأخيرة ضد الأنفاق والمصممة لاختراق أعماق الأرض، عززت حماس شبكة الاختباء بجدران داخلية مسلحة. أحد الإخفاقات في الاستعداد الإسرائيلي قبل الهجوم المفاجئ يتعلق بعشرات الأنفاق التي تقترب من الجدار تحت الأرض المبني على الحدود.

وتم تسجيل حالة من الذعر والخوف والفوضى في غزة، حيث “فوضى عارمة وهلع” يتحدث عنها الفلسطينيون ويتباهون بها الإسرائيليون وتواجهها شعوب العالم بمظاهرات كبيرة جدا وسط سكوت إداراتهم.

وأفاد الدفاع المدني في غزة أن “مئات المباني دمرت في الهجوم الليلة الأولى وليس ءلك بعيدا عن الليلة الثانية”، وأبلغت وزارة الصحة التابعة لحماس أن 377 فلسطينيا قتلوا. ولايزال القطاع معزول عن الإنترنت ووسائل الإعلام، وأفاد الصحفيون الذين تمكنوا من إيصال الرسائل عن “أقوى الهجمات منذ بداية الحرب”.

وبعد توسيع العمليات البرية للجيش الإسرائيلي الليلة الماضية (الجمعة) في شمال ووسط غزة والتقارير تتزايد عن “أعنف الهجمات منذ بداية الحرب”، وصف الصحفيون في قطاع غزة، الوضع صعب في كافة أنحاء غزة، ووصف مراسل بي بي سي رشدي أبو العوف الوضع في قطاع غزة في شريط فيديو سلمه للشبكة البريطانية بأنه “حالة من الذعر والفوضى الشاملة”، على حد تعبيره، “الفلسطينيون معزولون عن العالم الخارجي. لا يمكنكم حتى التواصل مع بعضكم البعض.”

وقال الصحفي مثنى النجار، الذي رافق حماس في الهجوم المفاجئ على المستوطنات المحيطة بغزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والذي بث من هناك، إنه “على الرغم من القصف الهائل والأقوى منذ بداية الحرب، فإن المقاومين يرفضون الاستسلام”. وغرد الصحفي حسن اصليح عبر حسابه X (تويتر سابقا) أن “غزة في وضع صعب وخطير للغاية، نحن نموت في الشوارع”.

الغارات الإسرائيلية لا تتوقف

في الوقت نفسه، أفاد الدفاع المدني الفلسطيني أن “الهجمات الليلية دمرت مئات المباني بشكل كامل في قطاع غزة”. إلا أن حركة حماس قالت صباح اليوم إن “كتائب القسام وكافة قوى المقاومة الفلسطينية على أتم الاستعداد لمواجهة العدوان بكل قوة وإحباط عمليات الاجتياح”. وبحسب قوله فإن “عناصر المقاومة اشتبكوا ليلاً مع قوات الجيش الإسرائيلي في بلدة بيت حانون شمال شرق غزة، وفي البوريج وسط القطاع”.

 وبحسب البيانات التي نشرتها الوزارة، فقد قُتل 7703 فلسطينيين في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب، وأصيب 19734 آخرين، واعتبر ما لا يقل عن 1800 آخرين في عداد المفقودين.

وقالت وزيرة الصحة في السلطة الفلسطينية مي الكيلة، إن “الوضع الإنساني في قطاع غزة صعب للغاية، فمنذ بداية الحرب في السابع من الشهر الجاري، قُتل آلاف المدنيين، بينهم أطفال، والنساء وكبار السن، إضافة إلى إصابة نحو 19 ألف فلسطيني، وما زال آلاف آخرون مصابين تحت الأنقاض”. وأضافت أن “المدنيين المختبئين في مراكز الإيواء والمدارس يعانون من الانتشار السريع للعدوى بالأمراض، ويفتقرون إلى المياه النظيفة، ويعيشون بكثافة عالية وفي ظروف صحية سيئة للغاية، إضافة إلى أنهم يعانون من القصف الذي أجبرهم على النزوح”. اخلاء منازلهم

“دروس الماضي”

وتصف “حرب الأنفاق” المعارك في التاريخ، من الحصار الروماني لمدينة يونانية قديمة إلى المقاتلين الأوكرانيين الذين احتجزوا العام الماضي القوات الروسية في أنفاق طولها 24 كيلومترا تعود إلى الحقبة السوفيتية تحت مصانع الحديد والصلب في ماريوبول لمدة 80 يوما تقريبا.

وأظهرت نتائج استطلاع نشرته صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أن معظم الإسرائيليين يعتقدون أنه يجب تأجيل عملية برية واسعة النطاق في غزة. وهذا تغيير جذري مقارنة بالاستطلاع السابق، حيث أعطت الأغلبية الأولوية للدخول الفوري إلى القطاع.

في الأسبوع الماضي، أعرب 65% من الإسرائيليين عن تأييدهم لعملية برية واسعة النطاق في قطاع غزة على الفور.

أما الآن فإن 49% من الإسرائيليين يعتقدون أنه يجب تأجيل القرار، و29% فقط يؤيدون الدخول الفوري. وفي الإجابات على هذا السؤال، لم يظهر أي اختلاف في الانقسام بين المعسكرات السياسية أو الخصائص الديمقراطية. وتبين من محرري الاستطلاع أن التطورات في موضوع المختطفين كان لها وزن كبير في هذا التغيير.

ومنذ الاستطلاع الأخير، بدأ تأثير دخول حزب معسكر الدولة في الائتلاف وحكومة الحرب يتلاشى إلى حد ما، وانخفض عدد مقاعد الحزب إلى 36 مقعدا بعد 41 و40 في الأسبوعين السابقين. وتذهب التفويضات بشكل رئيسي إلى “ليش عتيد” الذي تم تعزيزه بتفويضين ويرتفع إلى 17، و”إسرائيل بيتينو” الذي يزيد تفويضه إلى ثمانية. كما اكتسب حزب الليكود قوة من حيث النواب وارتفع إلى 19، فيما انخفض حزب “عوتسما يهوديت” إلى أربعة مقاعد وعتبة نسبة التعطيل.

وتبقى خريطة الكتلة نفسها دون تغيير، حيث حصلت المعارضة الحالية على 77 مقعداً، مقابل 43 للائتلاف – مثل الأسبوع الماضي. وفيما يتعلق بمسألة التوافق مع السلطة الحكومية، يتم الحصول أيضًا على نفس البيانات التي تم الحصول عليها في الأسبوع الماضي: بيني غانتس بنسبة 49% مقابل نتنياهو مع 28%، و23% منهم غير معروفين. لا يوجد اختلاف في هذه الإجابة في التقسيم إلى معسكرات سياسية أو خصائص ديموغرافية.

أثار العنف الإسرائيلي

وإليكم عناوين الأخبار المهمة :

نتنياهو يتراجع.. يتحدث قبل قليل عن “تدمير قدرات حماس العسكرية والإدارية”، بعد أيامٍ من حديثه المتكرر عن “القضاء على حماس بشكل كامل وإزالتها من الوجود”.

مع انعقاد مؤتمر نتنياهو ووزير الحرب.. رشقات صاروخية ثقيلة نحو محيط “تل أبيب”، وصافرات الإنذار لا تتوقف.

نتنياهو: كان هناك فشل كبير وسيتم التحقيق فيه وأؤكد أن التحقيق سيشمل الجميع لكن ليس الآن

دمار كبير في “كريات أونو” قرب “تل أبيب”؛ إثر سقوط صاروخ واحد فقط من غزة، الليلة.

 الرئيس الإيراني للجزيرة: الولايات المتحدة أرسلت رسائل لمحور المقاومة وحصلت على جواب عملي وعلني على الأرض

 وزير الاتصالات الإسرائيلي: سنستخدم الوسائل المتاحة لمنع إيلون ماسك تزويد منظمات الإغاثة في غزة بالإنترنت

 الرئيس الإيراني: فشل “إسرائيل” في اجتياح غزة ليلة أمس هو الانتصار الثاني للمقاومة الفلسطينية بعد طوفان الأقصى.

قائد حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار: جاهزون فورا لعقد صفقة تبادل تشمل الإفراج عن جميع الأسرى في سجون الاحتلال مقابل الإفراج عن جميع الأسرى لدى المقاومة

 نتنياهو: الاتصالات لتحرير الرهائن مستمرة حتى مع العملية البرية

الرئيس محمود عباس في اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير:

أطالب العالم بالضغط على إسرائيل لوقف شلال الدم الفلسطيني

 أدعو شعبنا للتلاحم والتعاضد والصمود على أرضنا

 سنعيد بناء كل ما دمره الاحتلال في القطاع، وستبقى غزة جزءاً أصيلاً من الدولة الفلسطينية 

 أدعو لعقد قمة عربية طارئة لوقف العدوان ومواجهة التحديات الإقليمية والدولية

 رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار: أدعو الهيئات والمؤسسات العاملة بمجال الأسرى لاعتبار نفسها في حالة انعقاد دائم وإعداد قوائم باسم الأسرى والأسيرات لدى الاحتلال دون استثناء تحضيرا لمستجدات المرحلة القادمة.

الشيخ صالح العاروري: المقاومة الفلسطينية ما زالت تتحكم بمجريات المعركة، ولن تتنازل عن تحقيق أهدافها في هذه المعركة.

 أضرار لحقت في المستشفى الأندونيسي جراء القصف الصهيوني العنيف.

مجلس الحرب الإسرائيلي

مفاجأة إليون ماسك ورد الإسرائيليين

القناة 13 عن مصدر أمني رفيع: المساعدات الإنسانية للقطاع “سترتفع بشكل كبير” خلال الأيام المقبلة

فيما أعلن وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كارعي، “أننا سنستخدم الوسائل المتاحة لمنع إيلون ماسك من تزويد منظمات الإغاثة في غزة بالإنترنت”.

وفي وقت سابق، أعلن الملياردير الأميركي إيلون ماسك، أنّ شبكة “ستارلينك” ستدعم الاتصال بمنظمات الإغاثة المعترف بها دوليًا في قطاع غزّة، وذلك في تصريح عبر منصة “إكس” التي يملكها.

ويأتي ذلك بعد مطالبات عبر وسائل التواصل الاجتماعي بتوفير خدمات “ستارلينك” التابعة لشركة سبيس إكس التي يملكها ماسك، لقطع غزّة الذي انقطعت فيه خدمات الاتصالات والانترنت جرّاء القصف الإسرائيلي العنيف أمس الجمعة.

فيما دعت السلطة الفلسطينية القاهرة لضرورة مد القطاع لأقصي مدى بالإنترنت لمواجهة هذا القطع الإسرائيلي ، ويقول الفلسطينيون أنهم لم يتلقوا ردا حتى الآن.

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *