جاءنا الآن
الرئيسية » نشرة الأخبار » تغطية معلوماتية: هل ينتهى مشهد ترشح جميلة إسماعيل نفس نهاية فريد زهران؟!

تغطية معلوماتية: هل ينتهى مشهد ترشح جميلة إسماعيل نفس نهاية فريد زهران؟!

متابعة : فريد حمزة

لا يستقر مشهد المعارضة على شئ حتى الآن مع سخونة أجواء الانتخابات الرئاسية المصرية، ولا حديث يعلو في كواليسه إلا عن الضمانات ، فكل يوم تقريبا، يروجون لإسم ما سيترشح خلال ساعات، ولا يترشح.

والآن يأتى الدور على جميلة إسماعيل رئيسة حزب الدستور، حيث يتم الترويج لأنباء حولها خلال السعات الأخيرة عن أنها تنتوى الإعلان عن ترشحها للرئاسة خلال المؤتمر الصحفي للحزب الذي سيعقد غدًا بعد اجتماع الهيئة العليا.

اجتماع أعضاء الهيئة العليا لحزب الدستور سيعقد بشكل عام غدا، ولهذا تم ترديد هذه الأنباء في كواليس الإعداد له، وسيكون وفق المتوقع، بحضور رئيسة الحزب، للتشاور واتخاذ اللازم نحو مشاركة الحزب في الانتخابات الرئاسية المقبلة، في ضوء المستجدات السياسية الأخيرة والاستماع إلى قرار رئيسة الحزب النهائي بهذا الخصوص.

وسيتم عقد مؤتمر صحفي يتوسط الاجتماع بغرض الإعلان عن نتائج مناقشة البنود المتعلقة بانتخابات الرئاسة وقرار رئيسة الحزب بشأن الترشح، بعدما تردد كثيرا خلال الأيام الاخيرة، رغم موقف أغلب تيارات المعارضة من فكرة المشاركة وبالذات التيار الحر والحركة المدنية الديمقراطية.

جميلة إسماعيل، أكدت عدة مرات أن الهيئة العليا للحزب طالبتها كرئيسة له بدراسة توصية المكتب السياسي بالترشح، مؤكدة: «هذا الاقتراح أناقش جدواه وضرورته السياسية مع دوائر واسعة ومختلفة من داخل الحزب وخارجه حتى تكون مشاركتنا دفعة لتأسيس المجتمع أو تكون المقاطعة رفضًا لتحويل الديمقراطية إلى عرس صوري»، وفق قولها. 

 تطرح اقتراحات بالمقاطعة إذا غابت الضمانات الخاصة بحرية العملية الانتخابية ونزاهتها وسلامة المواطنين والمحيطين بالمرشح، أو في مقابلها المشاركة في الانتخابات الرئاسية بمرشح من الحزب متمثلا في رئيسته، إضافة إلى اقتراح عدد من الأعضاء بتأييد ترشيح المرشح الناصري أحمد الطنطاوي، وربما تطرح مجموعات أخرى من أسماء لمرشحين من خارج الحزب في وقت لاحق في حالة عدم ترشيح أحد من داخله، وفق التصور المروج من جميلة ومن شاورتهما في الداخل والخارج.

القصة تحسم خلال ساعات، ويرى كثيرون إنها لن تخرج سياق نفس المشهد الذى كان بطله فريد زهران، عموما نتابع لكم كل جديد في هذا الملف الحيوى وغيره خلال تغطياتنا الفورية في كل السياقات الملحة.

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *