وحدة الرصد السوشيالى والتلفزيونى
تطور إيجابي مهم جدا، كشفت عنه الخبيرة المالية د.سحر الدماطى بقولها أنه مع هذه المؤشرات المتواصلة من السوق الموازية للدولار، حول انخفاض سعر حتى ما دون الأربعين، فمصر بذلك لن تحتاج لأى تعويم يدور الحديث عنه، طالما أنه مع استمرار الانخفاض سيقترب كثيرا للسعر الرسمى.
وأوضحت د.سحر الدماطى خلال مداخلة تليفونية مع الإعلامى سيد على أن المضاربات على الدولار، كان تضعه في مستوى ليس حقيقيا، وتراجع سعر الدولار بسبب كثرة من يريد التخلص منه بعد اكتنازه أو استثماره، سمها ما شئت.
https://www.facebook.com/share/v/kx6eWPT4jd2e8HoL/?mibextid=w8EBqM
وراجعها سيد على ، هل بالفعل هذا يعنى أن مصر لن تحتاج تعويما لو اقترب سعر الدولار الموازى للرسمي، فأكدت الدماطى له ما لخصه بالفعل، وقالت أن وفرة الدولار في البنك المركزى والسوق ، سيمهد الأجواء لإجراءات طبيعية من ناحية تصرف البنوك والصرافات فيه، وهذا سيزيد من تحويلات المصريين بالخارج.
ودللت على تصورها بالتراجع الكبير في سعر الذهب والجنيه من محيط الثلاثينات إلى أوائل العشرينات، وأشارت إلى ضرورة تخليص السلع المعلقة في المواني، وقدرت ب١،٣ مليار دولار، وهذا سيؤثر في الأسعار والسوق بشكل إيجابي، ويدفع الدولار والذهب لانخفاض متواصل، وبالتالى لا نحتاج وقتها لتعويم جديد.
…..
الأهم بالطبع موقف صندوق النقد الدولى، هل سيوافق على هذا التصور، أم سيجبر مصر على تعويم جديد، حتى لو كان بسعر قريب من السوق الرسمى، رغم أن أكثر التصورات إيجابية، كانت تشير إلى تعويم في محيط أوائل الأربعينات؟!..
فهل تواصل الأجواء الطيبة، يعيننا على التخلص من سيناريو التعويم الإضافي ، أم أن التعويم شرط إجباري للحصول على قرض النقد الدولى الضخم ؟! ، فقط السيناريو الإيجابي، هو أن يقل مستوى التعويم ليكون قريبا جدا من السعر الرسمى الحالى، أى يكون حوالى ٣٥ جنيها؟! .. نترقب