هل من رحم المعاناة تولد الخيانة، الإعلام الإسرائيلي يتباهى خلال الساعات الاخيرة بالإنجاز المخابراتى الذي ظللنا نحذر منه لأنه سينقل المشهد بشكل كبير لمربع آخر لصالح إسرائيل ونتنياهو، أكثر وأكثر.
جيش الاحتلال الإسرائيلي وإرهابيو وحدة العمليات التابعة لجهاز الشاباك، أمس (السبت)، عثروا على المخطوفين نوعا أرغاماني، وألموغ مئير جان، وأندريه كوزلوف، وشلومي زيف، في عملية مخابراتية عسكرية في قلب النصيرات – بدأت بدخول النصيرات. الفرقة 98 دخلت القتال في وسط قطاع غزة قبل أيام قليلة.
في التسريبات الرسمية للمجزرة التى أدانها العالم، شارك الفريق التابع للواء المظليين عملية إنقاذ الرهائن والقوات الخاصة الذين تعرضوا لإطلاق النار ونقلهم إلى نقطة صعود المروحيات في قلب قطاع غزة. وتحت قيادة الفريق القتالي، عمل مقاتلو دورية المظليين ووحدة التنقل (5515) والأسطول الثالث عشر ودورية جفعاتي وكتيبة المدرعات (532) في عملية الإنقاذ.
قائمة المتورطين في المجزرة، الفريق التابع للواء الكفار لعدة أيام في المنطقة. وكان تحت قيادة الفريق مظليون والقوات الخاصة التابعة لوحدة دوفديفان. وعمل الفريق للواء السابع المكون من قوات المدرعات وقوات الهندسة وعناصر كتيبة روتم وتدمير البنى التحتية الإرهابية والنيران للتمكن من إنقاذ المختطفين. وهاجمت طائرات سلاح الجو عشرات الأهداف العسكرية لإنجاح العملية.
وتم تنفيذ العملية بعد أسابيع طويلة من جمع المعلومات الاستخبارية الدقيقة التي قام بها الشاباك ومقر المختطفين في منطقة الأمن، حيث تم جمع المعلومات الأولية عن مكان المختطفين في الموقعين، فضلا عن المعلومات الاستخبارية التي مكنت من الظروف التشغيلية للإنقاذ.
عن الكاتب
