غرفة التغطية الحية
في تطور درامتيكى مفاجئ ، يعنى أنه كان له خلفيات سرية كثيرة ، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، أن المفاوضات بدأت بشأن الخط الحدودي مع لبنان والنقاط المختلف عليها.
وفي إطار المفاوضات، عقد اليوم في الناقورة في لبنان اجتماع رباعي بمشاركة ممثلين عن جيش الدفاع الإسرائيلي، وممثلين عن الولايات المتحدة وفرنسا ولبنان.
كما وافقت إسرائيل، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، وفيما وصفته بالبادرة الطيبة تجاه الرئيس اللبناني الجديد، على إطلاق سراح خمسة معتقلين لبنانيين.
وذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية التابعة لحزب الله أن عملية تسليم الأسرى اللبنانيين الخمسة عند معبر رأس الناقورة شارفت على الانتهاء. ووفقا للتقرير، من المنتظر أن يتم نقلهم إلى المستشفى، حيث سيخضعون لفحوصات طبية.
القضايا التي سيتم طرحها في محادثات الحدود
وجاء في بيان رئيس الوزراء الإسرائيلي: “خلال الاجتماع، تم الاتفاق على إنشاء ثلاث مجموعات عمل مشتركة تهدف إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة، والتي ستركز على القضايا التالية: النقاط الخمس التي تسيطر عليها إسرائيل في جنوب لبنان، والمناقشات حول الخط الأزرق والنقاط التي لا تزال موضع نزاع، وقضية المعتقلين اللبنانيين لدى إسرائيل”.
وقبل صدور إعلان مكتب رئيس الوزراء، نشر لبنان مشاهد مصورة لسيارات الصليب الأحمر وهي تتجه من الناقورة باتجاه رأس الناقورة لاستقبال الأسرى اللبنانيين المحررين الذين كانت إسرائيل تحتجزهم.
ما هي النقاط التي تحتلها إسرائيل حالياً في جنوب لبنان وفق التسميات الإسرائيلية؟
فوق شلومي في مركبة السلم في منطقة محمية ليفونا.
جبل بلط – مقابل مزرعة للبذور، كانت هناك في السابق بؤرة لزراعة الزعفران هناك.
مقابل أفيفيم ومالكيا، مطلة على سلسلة جبال راميم وإيتارون وبنت جبل.
مقابل مستوطنة مارغاليوت، سيسمح بإطلالة نحو سلسلة جبال راميم.
سلسلة هاميس – مقابل المطلة والخيام.
13 نقطة خلاف بين إسرائيل ولبنان – والنقطة الاستراتيجية
هناك 13 نقطة أرضية متنازع عليها على الحدود بين إسرائيل ولبنان، وفق التسميات الإسرائيلية
– من رأس الناقورة في الغرب إلى جبل دوف في الشرق. انطلاقا من النقطة B1 الواقعة في رأس الناقورة، مرورا بعدة نقاط إضافية تقع بالقرب من شلومي وهانيتا.
هناك نقاط إضافية بالقرب من موشاف شوميرا، مقابل هار أدير، مقابل أفيفيم، مقابل يفتاح ومقابل كريات شمونة. إلى جانبهما، هناك نزاع أيضاً حول قرية رجار التي أصبحت “قرية الفتنة”، وحول منطقة جبل دوف التي يسميها اللبنانيون مزارع شبعا.
عن الكاتب
