غرفة تغطيات الانتخابات الرئاسية
رصدت نشرة التريندات في متابعاتها للاهتمامات المصرية على السوشيال ميديا واتجاهات الرأى العام عليها، موجة غريبة من الهجوم والسخرية على المرشح الرئاسي د.عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، لدرجة أنه تم إعداد ڤيديوهات وصور عنه بالذات.
التريند الساخر نوع في تشبيه مؤيدى “يمامة” بالطيور بأنواعها من الدجاج والحمام وبالطبع اليمام، وهو إسقاط مستخف غير مقبول بالمرة، فالنقد شكلى وغير بناء، ولا يركز على محتوى، بل يستسهل في القصف على الإسم فقط!، حسب تعليق خبراء، رغم ان يمامة كانت تصريحات طوال الحملة الانتخابية يبنى عليها، مقارنة بمرشحين آخرين، وفق تقييم مراقبين.
الساخرون من يمامة لم يكتفوا بذلك، بل ركزوا على مشهد استناده عاى خمسة تقريبا من أنصاره بتعليقاتهم الغريبة التى كانت واضحة في الميكروفونات المحيطة بهم، وتنظيم رجاله التحرك بين الزحام من الإعلاميين والصحفيين والناخبين والأنصار، فقالوا الساخرون أن عبد السند السند يحتاج إلى من يستند عليها، وبالمناسبة هو أكبر المرشحين سنا.
والسؤال الآن لماذا بالذات يمامة الذي يستهدف بهذه التريندات، رغم إنه لم يدلى بتصريحات تقريبا، أو ردد كبانا صادما للبعض، مثل فريد زهران الذى دعا للتخلص من النظام الحالى لتحقيق الاستقرار في مصر، بينما المرشح الرابع حازم عمر، لم يذكره أحد بأى شئ تقريبا.
مشهد غريب من المشاهد المثيرة في هذه الانتخابات، خاصة أنه لم يكن هناك أى ظهور للوفديين بأعلامهم الخضراء التاريخية.