محرر الشئون الإسرائيلية
من الخروج من الأسر في غزة إلى لقاء الأهالي: هكذا تتم صفقة إطلاق سراح المختطفين خطوة بخطوة
ننشر تقرير اسرائيلي بثه موقع يديعوت أحرونوت الإسرائيلية ، حيث فصل بنود ما سيتم خلال ساعات ، حيث يتم تسليم أول المختطفين الذين يصلون إلى إسرائيل بمساعدة المنظمات الدولية إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر أحد المعابر الحدودية، وبعد الفحص الأولي سيصلون إلى المستشفيات، وسيخضعون لسلسلة من الفحوصات الشاملة مع الطاقم الطبي. في الموقع حتى يتعافوا، وبعد عودتهم إلى منازلهم سيتم تحويلهم إلى وزارة الرعاية الاجتماعية لتلقي العلاج.
وفي المرحلة الأولى، على ما يبدو مع دخول الهدنة حيز التنفيذ اليوم في السابعة صباحا (الجمعة)، سيتم تسليم المختطفين الـ 13 الذين سيتم إطلاق سراحهم من أيدي التنظيم الإرهابي القاتل، إلى ممثلي الصليب الأحمر والمنظمات الدولية.
وستعمل نفس المنظمات على إخراجهم من قطاع غزة وتسليمهم إلى الجيش الإسرائيلي عبر أحد المعابر الحدودية. وفي الأسابيع الأخيرة، استعد الجيش الإسرائيلي لاستقبال هؤلاء النساء والأطفال مع تعليمات مفصلة حول كيفية تصرف هؤلاء المختطفين. عند عودتهم إلى المنزل .
وبعد إجراء فحص أولي لحالة المختطفين، سيتم نقلهم إلى المستشفى المجهز مسبقاً. ومن هناك سيتم جمع عائلة المختطف في نقطة التقاء في أحد المستشفيات الخمسة التي تم الترتيب لذلك مسبقاً. ولكل منها غرضه المحدد لاستقبال “العائدين إلى ديارهم”.
وفي المستشفى، سيتم لم شملهم مع عائلاتهم وأقاربهم للمرة الأولى، بالإضافة إلى الخضوع لسلسلة شاملة من الاختبارات مع الطاقم الطبي في الموقع حتى يتعافوا. وفي المجمعات المعزولة المعدة لكل مخطوف، سيتم كشفه تدريجياً، وبحسب تقييم الوضع، لمختلف القوى الأمنية التي ستأتي لاستجوابه، وعلى ما يبدو، للواقع الإسرائيلي الجديد. تجدر الإشارة إلى أن بعض المختطفين، ومن بينهم أطفال، فقدوا أفراداً من عائلاتهم خلال الحرب.
وفي المستقبل، بعد أن يتعافوا تمامًا ويعودوا إلى ديارهم، سيتم نقلهم إلى وزارة الرعاية الاجتماعية . سترافقهم مجموعة من الأخصائيين الاجتماعيين علاجيًا وعاطفيًا وماليًا وصحيًا حتى إعادة التأهيل.
عن الكاتب
