على مدى أسبوع تقريبا بدأ التشويق الاعلامي لكلمة الأمين العام لحزب الله ، حسن نصر الله، والتي جاءت في اليوم الثامن والعشرين للمحرقة الصهيونية ، ولم يختلف هذا التأخر عن تأخر الكثير من ردود الفعل التي جاءت متأخرة أو التي مازلنا ننتظرها .
انتظر العالم كله هذه الكلمة ، ووقف العالم على أطراف أصابعه لمدة ٩٠ دقيقة تحسبا لحدوث أي هجوم أثناء الكلمة ، أو الإعلان عن إجراء قوى خلال الكلمة
ومضى الوقت وانتهت الكلمة – ولسنا بصدد تحليلها الآن – لكنها لم تتضمن الإعلان عن إجراء ( فعلي وليس قولي) كما لم يصاحبها أي فعل عسكري وفقا لكود معين ضمن الكلمة.
وجاء رد الفعل الصهيوني مباشرة ، فالإدارة الأمريكية أصدرت تحذيرا بل تهديدا لحزب الله تجاه أية محاولة لتوسيع رقعة الأحداث ، أما كيان الاحتلال الصهيوني فقام بقصف قافلة سيارات إسعاف ، وكذلك محيط إحدى المستشفيات ، والضربة الأكبر لإحدى المدارس التي تتبع الأونروا التي تأوي نازحين حولت أجسادهم إلى أشلاء تطايرت في ربوع المكان .
هكذا جاءت الكلمة وهكذا جاء رد فعل الصهيوني .
مضت كلمة نصر الله ، فمتى نصر الله ؟
عمرو محسوب النبي