جاءنا الآن
الرئيسية » جاءنا الآن » إلى وزارة الهجرة: تفاصيل مآسي مئات الأطفال المصريين المهربين لليونان ويرفضون العودة!

إلى وزارة الهجرة: تفاصيل مآسي مئات الأطفال المصريين المهربين لليونان ويرفضون العودة!

وحدة الرصد السوشيالى والافتراضى ووحدة “المصريون بالخارج”

*ناشط متخصص في شئون المهاجرين كشف الكارثة في ثريد .. وسرد أسرار خطيرة

*الأطفال أقل من ١٥ عاما..ويأتون في مراكب الهجرة غير الشرعية من ليبيا.. ب٣٠٠ ألف جنيه للفرد

*يقبض عليهم ويوضعون في ملاجئ رعاية ويهربون .. ومهددون بالسجن .. وأهاليهم ترفض إعادتهم

*معرضون لكل الأخطار..فيشربون المخدرات والخمور ويتحرشون بالنساء..وهم أطفال..ويشوهون سمعة المصريين

رصد فريق وحدة الرصد السوشيالى والافتراضي موقف في غاية الخطورة ، يؤثر على عدة ملفات تمس الأمن الاستراتيجي المصري في عدة أبعاد، وتصل لدرجة الإضرار بعلاقات مع دول صديقة، بخلاف استغلال طاقات شابة ضد بلدهم الأصلي، في عدة ملفات غاية في الخطورة.

القصة كانت مع ثريد خطير ، رصدنا على لسان “عمر حردين”  المحامى الدولى المختص بقضايا المهاجرين، المقيم لفترة في منهاتن ، والمتواجد منذ سنوات في أوربا ،حيث حكى موقفا خطيرا عن مراهقين وأطفال مصريين تم تهريبهم لليونان بمراكب الهجرة غير الشرعية من السواحل الليبية، بتكلفة وصلت 300 ألف جنيه للفرد، لكنهم تم القبض عليهم ، ووضعوا في ملجأ رعاية أطفال ومراهين، ألا أنهم هربوا، وتم القبض عليهم مرة أخرى، ومعرضون للسجن الآن ..

عمر حردين..ناشط المختص بشئون المهاجرين يسرد الموقف الخطير عن الأطفال المصريين باليونان

قصة خطيرة .. انقذوا هؤلاء الأطفال المصريين

إليكم تفاصيل القصة وردود أهالى الأطفال في مصر المفجعة، وأسلوب تعامل هؤلاء الأطفال مع السلطات والشعب اليونانى، الذى يؤهلهم لمصير في غاية الخطورة على أنفسهم وعلى مصر والمصريين ، فهم بالفعل قنابل موقوتة.

يقول المحامى عمر حردين على حسابه بمنصة إكس ، في ثريد نال مشاهدات ونقاشات مطولة : هناك 23 “عيل” من مصر اتمسكوا في ميدان ” مونستراكي ” في أثينا ، وصلت لهم مكان الاحتجاز بعد ما اتمسكوا بساعتين..

أطفال فعليا .. وظروفهم في مصر ليس عصيبة

وأكمل حكيه حردين : أكبر واحد فيهم عنده ١٥ سنة ، وصلوا اليونان عن طريق البحر من ليبيا من فترة ، دخلوا دار رعاية الاطفال وهربوا منه لأنهم لازم يحضروا مدرسة ويتعلموا علي الأقل اللغة !
وقال المحامى الدولى ، لما وصلت عملت عليهم “سكان” سريع كده ، كلهم بنفس قصة شعر “إمام عاشور ” و”رايقين” رغم أن وشوشهم تعبانة .

وأضاف: في الحالة دي لازم يرجعوا مقر رعاية الطفل وأى محاولات للهرب مرة تانية هيتحولوا لسجن الأحداث لحد ١٨ سنة ، موضوع سخيف يعني..

وأوضح : وظيفتي إني أفهمهم بالراحة كده أنهم مينفعش يهربوا وأن دي مشكلة كبيرة ، وأعرف منهم إيه اللي ناقصهم وليه مش حابين دار الرعاية .

طريقة تعامل غريبة منهم

وأكمل: سلمت عليهم ” بيبصولي بس من غير كلام .. وواحد منهم طلب من زميله يطفي الأغاني ، عشان يسمعوني وكده ” .. بقولهم طيب ردوا السلام يارجالة ، واحد منهم قام وقالي “بقولك إيه أنت هنا تترجم بس ، واللي نقولهولك تتقوله للظابط “.

وقال حردين : كنت عايز أسمع منه ، فضول يعني فقولتله سمّعني ، قالي ” خليهم يسيبونا نشتغل ويدونا أوراق نمشي بيها في البلد ونعرف نسافر براحتنا .. ولحد ما نلاقي شغل يوفرولنا سكن وفلوس ” قولتله تمام ، خرجت من الأوضة ورجعت بعد ١٠ دقايق ” وبلغتهم : والله ياشباب الظابط قرر يرجعكو مصر ” وهتركبوا الطيارة كمان ساعتين ونص فكلموا أهلكم يستقبلوكم وخرجت من الأوضة ومشيت.

وأكد حردين : .. العيال زي ما تكون دبحتهم وبعديها ب١٠ دقايق قعدوا يندهوا.. سبتهم شوية ودخلتلهم فقالوا لى : “والنبي قول للظابط ميرحلناش .. والنبي اتصرف .. والنبي مش هينفع ” .. وده  نفس الطفل اللي كان بيقولي إنت هنا تترجم وبس .

المصيية الكبير من اعترافات خال طفل منهم

وأكمل المحامى الدولى حكى الموقف الخطير: .. المهم خال نفس الطفل ده كان علي التليفون ، وهنا كانت المصيبة ، لما قالي كلم خالي ، فقلت لما اوك ، وخدت الموبيل : سلام عليكو ياباشمهندس ، هو فيه ايه ؟ الواد ١١ سنة وعايز يكون مستقبله ودافعين له ٣٠٠ ألف جنيه عشان يوصل عايز ترجعهولنا ليه يعني ؟ ما الناس كلها بتاكل عيش عندك وبعدين لغة إيه ومدارس إيه اللي اليونان عايزاه يحضرها ، إحنا فاضيين للكلام ده ؟

وقال حردين مصدوما : إتأكدت إني مينفعش أشرح للإنسان ده أي شئ ، قولتله يعني أنتم مالكوش معارف في اليونان ياخدوا بالهم منه ويسكنوه معاهم ويتعلم اللغة علي مهله ؟

طفل عمره ٨ سنوات كان سيهرب معهم

قالي فيه كتير ناس بس كل واحد شايل نفسه .. والله العظيم أخوه عمره ٨ سنين كان خارج معاه علي نفس المركب بس قولنا بلاش دلوقتى .

وأضاف حردين : .. قفلت السكة مع خال الطفل وسيبت الغرفة اللي فيها الأطفال ورجعت بعد نص ساعة بعد مراجعة المسؤولين ، وفهمتهم أنهم هيرجعوا دار الرعاية ، ولازم يحضروا الدروس ، وأي محاولات للهرب هايتمسكو وهيقضوا وقت في السجن .

وأردف المحامى الدولى : .. كانوا بردو غضبانين وزعلانين بس مشيوا وسمعوا الكلام عشان خايفين من السجن لغاية ما يتصرفوا، والمشرف بتاعم جه خدهم عشان نقفل التقرير.

مصيرهم السجن .. أى مستقبل صعب جدا

وأكمل : ..  الظابط قالي بالحرف ” إنت إيه اللي مزعلك ؟ هيهربوا تاني وإحنا عارفين وهيتحطوا بالسجن وهناك هيتعلموا غصب عنهم ، اللي بعتهم كان متوقع إيه يعنى ؟

وبلور عمر حردين الموقف من وجهة نظره بعد سرده بقوله:  مترو اثينا بيشهد حالات التحرش فيه لأول مرة ، وكل التقارير شباب تحت السن ” مصريين ” في العيد .. كان فيه أكتر من خناقة في أماكن نضيفة ، وكلها كنت ضد شباب مصري صغير ، منع دخول بار – تحرش -تدخين حشيش – المشي بازايز الخمرة –

جرائمهم في اليونان وتشويه سمعة المصريين 

منظمات المجتمع المدني كلها بتنزل الأقسام وبتطلع العيال ، والعيال مبتقولش حتي شكرا أو مش هعمل كده تاني.. وبيعيدوا الكرة تانى

واختتم حردين : أنا بشتغل مع المهاجرين من ٢٠١٦ في أوروبا وفترة صغيرة في أمريكا ، الظاهرة دي جديدة جدا جدا ، فئة معينة في سن معين من دولة معينة يبقوا بمنتهي قلة الذوق والتربية ، الموضوع مرصود وظاهر ، المصريين في اليونان من أواخر التسعينات هي أكبر وأهم جالية، ناس بتشتغل وبس .. لكن مع الموجة الجديد الغريبة دى السمعة بتنهار للأسف ..

دعوة إندكس لوزارة المصريين بالخارج

ونحن في وحدة المصريون بالخارج في وكالة الأنباء المصرية:إندكس ندعو وزارة الهجرة والمصريين بالخارج للتحقيق في هذه الحالات وغيرها، خاصة لأنها تسئ لسمعة مصر المصريين، وتعرض هؤلاء الأطفال والمراهقين لأخطار كبيرة جدا منها تجارة الأعضاء واستغلال مجموعات الشذوذ وتجارة الأطفال والبشر وعصابات المخدرات والإرهاب ، وليس بعيدا بالطبع الجاسوسية.

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *