وحدة معتقدات وعقائد
جدو الإمام الأكبر. أنه الطيب قولا وفعلا .. ينشر الإسلام السمح المستنير .. بمعاملة أبناءنا بالحسنى، طفل بكى بعدما فقد فرصة إلقاء قصيدة أمام الإمام .. فدعمه وسمعها منه واحتضنه.
وحواراته الطيبة كإسمه مع الزهور والزهرات .. تؤكد أنه مدد كبير للهوية المصرية لفتة إنسانية..
شيخ الأزهر يجبر بخاطر تلميذ أزهري بإدخال السرور والسعادة في قلبه، بعد بكائه لإلغاء فقرته المخصَّصة لإلقاء قصيدة شعرية أثناء افتتاح معهد «محمد عطيتو النموذجي لغات» بالأقصر، وذلك لضيق وقت الاحتفال بافتتاح المعهد.
وطلب شيخ الأزهر وقفَ مراسم الافتتاح للاستماع للطفل الذي ألقى قصيدته عن أدب أهل الصعيد وشهامتهم، وحرص فضيلته على تشجيعه وتأكيد تميزه في إلقاء الشعر والتقاط صورة تذكارية معه.
كما طلب من الحضور وفي مقدمتهم قيادات الأزهر ومسؤولو المعهد عدم التهاون بمشاعر التلاميذ وإعطاءهم الفرصة الكاملة للتعبير عن أنفسهم وإظهار مواهبهم، وتشجيعهم على الاستثمار فيها وتنميتها.
ووسط أجواء من الفرحة والبهجة، افتتح فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، معهد «محمد عطيتو النموذجي لغات» في منطقة ساحة «آل الطيب» بمدينة القرنة بمحافظة الأقصر.
وذلك بحضور الدكتور محمد عبد الرحمن الضوينى، وكيل الأزهر، والشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، ولفيف من قيادات الأزهر ومحافظة الأقصر.
وحرص شيخ الأزهر على حضور مراسم افتتاح المعهد، ومشاركة الأطفال والأهالي فرحتهم، وحرص فضيلته على الحديث مع الأهالي والطلاب، والتقاط الصور التذكارية معهم،.
وطالب الطلاب بالجِدِّ والاجتهاد حتى يكونوا قادرين على حمل رسالة الأزهر الرائدة، وتكوين جيلٍ من الشباب يفهم الإسلام فهمًا صحيحًا واعيًا، ويواكب لغة العصر وتحدياته وقضاياه الثقافية والاجتماعية والدينية والفكرية.
عن الكاتب
