⁃ الإعلام هو الداعم لعملية التنمية ، وفي المشروعات العملاقة في التنمية المستدامة يتعاظم الدور الإعلامي وتتنامى مسئوليته .
⁃ الإعلام هو المرآة العاكسة لواقع المجتمع هذا هو الدور ، أما المسئولية فيمكن تلخيصها في الآتي :
• إبراز الإيجابي في هذا الواقع والتأكيد عليه .
• طرح السلبي وبحث سبل مواجهته .
• الرقابة المجتمعية على هذا الواقع .
⁃ الإعلام التنموي لابد أن يكون حراً / ذا مصداقية / مستمراً / متنوعاً ( في وسائله وأشكاله ورسائله ) / مهتماً بالرأي العام .
⁃ رؤية إعلامية لمبادرة الحزام والطريق
⁃ نقدم هنا مقترحاً اعلامياً قد يفيد كله أو بعضا منه :
⁃ أولاً :
⁃ إنشاء وحدة إعلامية خاصة بالمبادرة تكون ملحقة بالهيئة المسئولة عن المبادرة بالصين ، وستكون بمثابة الوحدة الإعلامية المركزية للمبادرة ، وإنشاء وحدة إعلامية بكل دولة من دول المبادرة تكون بمثابة وحدة إعلامية فرعية .
⁃ ثانيا :
⁃ يتم اعتماد استراتيجية إعلامية شاملة ، يتم ترجمتها إلى خطط إعلامية خاصة بكل دولة .
⁃ تتولى كل دولة تنفيذ خطتها الإعلامية ، وإعداد تقارير دورية عن مدى إنجاز الخطة ومعوقاتها .
⁃ ونأتي هنا إلى أهداف التحرك الإعلامي الخاص بالمبادرة :
⁃ ١/ تهيئة المناخ الاجتماعي – بكل دولة – تجاه المبادرة ، وذلك من خلال التعريف بأهداف المبادرة وعوائدها على المجتمع .
⁃ ٢/ رفع الوعي المجتمعي – المستمر – حول المستهدف وما تم وما تبقى من مشروعات المبادرة ، وذلك من خلال تقديم المعلومات وتقييم الإنجاز في ضوء خطة العمل للمبادرة .
⁃ وهنا نؤكد على الآتي :
⁃ مراعاة اختلافات ثقافات شعوب الدول المشاركة بالمبادرة ، وكذلك فروق الجمهور داخل الدولة الواحدة .
⁃ تنوع وسائل الاتصال المستخدمة في الخطة الإعلامية المنفذة للاستفادة من مزايا كل الوسائل ، وتنوع أشكال الاتصال والقوالب الإعلامية تجنبا للملل الجماهيري .
⁃ الحرص على الاستفادة من الإعلام الجديد بوسائله الإلكترونية .
⁃ الحرص على الاستفادة من وسائل التواصل الإجتماعي .
⁃ ثالثا:
⁃ إعداد برنامج تبادل إعلامى بين الصين وكل دولة بالمبادرة ، بما يعزز التواجد الثقافي الذي يخلق تقاربا إنسانيا مطلوباً في مثل هذه المشروعات الممتدة ، وقد حدث ذلك منذ عدة سنوات ، وأذاع التلفزيون المصري مسلسلاً صينياً لأول مرة ( مسلسل رومانسية الشعر الأبيض ) ، ولا أدري هل هذا التبادل مستمر أم توقف ؟!
⁃ وأخيرا .. بالتأكيد إعلام المبادرة يعمل ويؤدي دوره على أكمل وجه ، ولكنني قدمت مجرد رؤية متواضعة ، أن أضافت أية إفادة فلي أجران ، وأن لم تضف شيئاً فلي أجر المحاولة .
⁃ أشكركم على سعة الصدر ، وأتمنى لكم جميعا دوام التوفيق
* من كلمتى التى شاركت بها في الملتقي المصري الصينى للكوادر الثقافية والأكاديمية بجامعة بدر، والذى نال اهتماما إعلاميا وثقافيا وسياسيا عاما
عن الكاتب
