وكالة الأنباء المصرية|إندكس | ظاهرة مرضية مثيرة في مجتمع الكيان: الجنود الإسرائيليون يهربون من رعب غزة بخيانة زوجاتهم مع صديقات الاحتياط!

وحدة الشئون الإسرائيلية

من المفارقات المرضية التى تتجلى في جيش الاحتلال الإسرائيلي هذه الأيام، والتى تؤكد مدى تعقد الأجواء لديه، إنه هناك ظاهرة إجتماعية غريبة وسط كل الفاتورة الدموية والسياسية التى تكبدها إسرائيل على يد المقاومة والفلسطينيين، حيث تكشفت اعترافات وفضائح تؤكد أن عدد كبير من جنود وجنديات الاحتياط يهربون من الرعب في الميدان، إلى العلاقات فيما بينهم، وكثير من جنود الاحتياط المتزوجين يخونون زوجاتهم مع صديقاتهم جنديات الاحتياط، وبالذات بعد حملة دعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أو الidf بأجسادهن العارية.

المجندات كشفن ما حاولت المجندون إخفاء، حيث بدأ ينتشر عبر شبكات التواصل الاجتماعي تريند كبير جدا وممتد، حتى أن أطباء النفس الاجتماعى علقوا على هذه الظاهرة المرضية.

“ماذا فكرت في نفسك، أنك ستكون في الاحتياط، وستكون مرتبكًا ولن تتغلب على الأمر؟ هل أنت مرتبك؟ إنها في المنزل تعتني بالأطفال، لأسابيع، وأيام، وحدها! على أساس أنك تساعد في الحرب. هل يستحق الأمر بالنسبة لك؟ أن تفقد العائلة بأكملها لشيء لمرة واحدة؟”, هكذا افتتحت مستشارة الزواج أوريت غادوت مقطع الفيديو الخاص بها وهي تشير إلى ” اتجاه الخيانات الزوجية في قوات الاحتياطي “.

في الأيام الأخيرة، بدأت تتدفق على شبكات السوشيال ميديا الإسرائيلية موجة من مقاطع الفيديو التي تشير إلى خيانة جنود الاحتياط لزوجاتهم مع صديقات تجنيد الاحتياط خلال حرب غزة. ويتم تحميل بعض المقاطع على شبكة الإنترنت احتجاجًا على هذه الظاهرة، وهناك أيضًا بعض المقاطع التي يتم تقديمها على شكل نكتة. وفي مقطع فيديو آخر تم تحميله على الشبكة كتب: “عندما تكون في الاحتياطي وتكتشف أن الجميع يخونون زوجاتهم – وفجأة تصبح سعيدًا لأنك أعزب. آسف، لكن موشيه” كان علي أن أتحدث عن ذلك.”

ونشرت جنديتان مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، ويبدو أنهما تمزحان: “عندما تأتي زوجته لتجلب له كعكة السبت، وعندما تغادر يأكلها مع صديقته في الاحتياط “. وأشار آخر: “صحيح، أنا وشريكي كنا معًا لمدة عام ونصف وعشنا معًا وخانني في الاحتياط”، وأضاف مستخدم آخر: “توقف عن تصوير مقاطع فيديو حول هذا الموضوع واذهب وأخبر الفتاة”. أنت تخونها.”ونشرت شابة أخرى تمتلك حسابا على “تيك توك” مقطعا تغمر فيه الموضوع بالغضب من النساء اللاتي يقدمن الموضوع على أنه “نكتة غير مضحكة”. ووفقا لها: “لقد رأيت التعليقات. وأدركت أن الكثير من جنود الاحتياط يخلعون خواتم زواجهم قبل دخولهم قواعدهم العسكرية. ألا يكفي أن النساء متوترات وينتظرن طوال اليوم رسائل من الزوج أن كانوا أحياء أو أموات؟

واختتمت: “زوجتك تعتني بك وترعى الأطفال وتستمر في خيانتها؟ بالتأكيد الفيديوهات أغضبتني، لكن ردود الفعل كانت قاسية – نساء كشفن أنهن الآن يمررن بحالة انفصال بعد سنوات من الزواج”. “لأنهم اكتشفوا خيانة أزواجهم في الاحتياط خلال حرب غزة.