غرفة التغطية الحية
في الثامن عشر من فبراير/شباط، من المقرر أن ينسحب الجيش الإسرائيلي من لبنان ، وفي هذا السياق، ورد أن إسرائيل طلبت من لجنة الإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار تمديداً إضافياً لمدة عشرة أيام حتى موعد الانسحاب.
ويأتي هذا بعد أن أفاد معلقنا العسكري الليلة الماضية أن الجيش الإسرائيلي أكد أن عدداً من كبار المسؤولين الإيرانيين موجودون في لبنان إلى جانب عناصر حزب الله ويساعدونهم في إعادة تنظيم صفوفهم.
مع اقتراب انتهاء وقف إطلاق النار في الشمال، طلبت إسرائيل إبقاء جنودها في لبنان حتى 28 فبراير/شباط، أي لمدة عشرة أيام إضافية، حسبما ذكرت وكالة رويترز للأنباء اليوم الأربعاء نقلاً عن مصدرين.
وبحسب التقرير، طلبت إسرائيل إبقاء جنودها في خمسة مواقع في جنوب لبنان حتى 28 فبراير/شباط، بدلا من حتى 18 فبراير/شباط كما تم الاتفاق في الأصل، بحسب مسؤول لبناني ودبلوماسي أجنبي.
تجدر الإشارة إلى أن الاتفاق الأصلي نص على انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من لبنان بحلول 26 يناير/كانون الثاني، ثم تم تمديد الموعد إلى 18 فبراير/شباط. والآن، وفقاً للتقرير، طلبت إسرائيل عشرة أيام إضافية من اللجنة المشرفة على وقف إطلاق النار.
يأتي ذلك بعدما أفاد معلقنا العسكري نعوم أمير الليلة الماضية (الثلاثاء) أن عددا من كبار المسؤولين الإيرانيين يتواجدون في لبنان إلى جانب عناصر حزب الله ويساعدونهم على إعادة تنظيم أنفسهم.
من ناحية أخرى، يقول الجيش الإسرائيلي إنه يستكمل حاليًا إعادة تنظيم المنطقة، والتي تتضمن عمليات مسح واسعة النطاق للمنطقة بأكملها لتطهير البنية التحتية للعنف. استعدادًا للانسحاب، سيستكمل الجيش الإسرائيلي تنظيم المنطقة لتوفير الحماية وسيستعد للانسحاب الفوري، بما في ذلك الوضع الذي يتم فيه تمديد اتفاق وقف إطلاق النار
عن الكاتب
