غرفة التغطية الحية
أجواء في غاية الألم والحزن والإثارة ، سيطرت على الوسط الغنائي المصري والعربي مع إعلان وفاة الملحن محمد رحيم.
وصرحت نيابة الهرم الجزئية بالجيزة، بدفن الملحن محمد رحيم، عقب توقيع الكشف الطبي عليه بمصلحة الطب الشرعي، لبيان أسباب الوفاة وملابساتها، بعد شك أسرته بوجود شبهة جنائية وراء وفاته نتيجة لوجود إصابات ظاهرية على الجثمان.
وفريق البحث الذي شكله اللواء محمد الشرقاوي، مدير مباحث الجيزة، قام بمعاينة الشقة محل البلاغ دون العثور على آثار عنف بمداخلها ومخارجها، فضلاً عن تفريغ كاميرات المراقبة التي لم ترصد تردد أي شخص على المنزل بالتزامن مع الوفاة.
المعاينة والتحريات خلصت إلى عدم وجود شبهة جنائية في الوفاة، وأن الإصابات المثبتة في تقرير مفتش الصحة ليست نتيجة اعتداء، مرجحًا أن تكون ناتجة عن حالته المرضية، خاصة أنه كان يعاني منذ أشهر من أزمات صحية استدعت دخوله العناية المركزية.
وكانت جنازته مليئة بأجواء مليئة ومثيرة للجدل، وودعت زوجة الملحن، أنوسة كوتة، وقبلت رأسه وسط بكاء شديد وانهيار وهى تتمتم بكلمات، “أعيش إزاى من غيرك يا حبيبي”، وفق شهود عيان.
والنجوم تامر حسني، ومحسن جابر ومحمد حماقي و ياسر سامى وأحمد عادل وهاني الصغير ومصطفى كامل وحلمي عبد الباقي وجنات ولقاء سويدان وماندو العدل وتامر حسين و عزيز الشافعى وتوما، وأحمد زاهر، حضروا الجنازة، والتى كانت تعج بزحام كبير، وكان يبدو عليهم التأثر الشديد.
عن الكاتب
