جاءنا الآن
الرئيسية » عرب و عالم » الشرق الأوسط » أثار طوفان الأقصي لم تبدأ بعد: رئيس الشاباك يطلب الاستقالة بعد الحرب!

أثار طوفان الأقصي لم تبدأ بعد: رئيس الشاباك يطلب الاستقالة بعد الحرب!

وحدة الشئون الإسرائيلية

في مفاجأة تدل على مدى الانهيار في المشهد المؤسسي الإسرائيلي وبالذات الأمنى المخابراتى، رغم عكس ما يروجون بتركيز كل قدراتهم على تصفية القيادات البارزة في حماس وحزب الله والحرس الثورى، قال رئيس الشاباك رونان بار إنه ينوي الاستقالة في نهاية الحرب، رغم أن قدم لمنصبه قبل أحداث ٧أكتوبر بأيام، في ضربة قاصمة للشاباك، والذى من المفروض إنه الموساد الخاصة بالفلسطينيين.

وكشف يعقوب بيري، الرئيس السابق لجهاز الشاباك، إن رونان بار يريد بالفعل الاستقالة من منصبه: “سمعته يقول ذلك. سيكون من أوائل الذين وضعوا المفاتيح بنية ترك المنصب”، قال عن بار الذي تولى المسؤولية بعد نحو أسبوع من الهجوم المفاجئ.

تولى رئيس الشاباك المسؤولية – وبحسب أحد أسلافه، فهو ينوي الاستقالة في نهاية الحرب. وقال رئيس الشاباك السابق يعقوب بيري صباح اليوم (الأحد) لراديو الجيش الإسرائيلي إن رونان بار ينوي الاستقالة الاستقالة من منصبه.

الشاباك في حالة انهيار بسبب هول فضيحة طوفان الأقصي عليها ..رونان بار يريد الاستقالة

وقال جاكوب بيري: “لقد تحدثت معه مباشرة حول ما هو متوقع وليس لدي أدنى شك في أنه سيكون من أوائل الذين سيسلمون المفاتيح”. ووفقا له، قال بار ذلك في الشاباك، “وسمعت عنه. نيته هي ترك المنصب”.
وقال مسؤولو الشاباك رداً على ذلك إن “التصريح الوحيد حول هذا الموضوع الذي أدلى به رئيس الشاباك للعاملين في الخدمة في الأسبوع الأول من الحرب كان – على الرغم من سلسلة الإجراءات التي قمنا بها، للأسف لم نتمكن من “إنشاء تحذير كاف من شأنه أن يسمح بإحباط الهجوم. باعتباري من ترأس المنظمة، فإن مسؤولية ذلك في المنظمة تقع على عاتقي”.
نفس الأمور التي قال بار إنه يتحمل مسؤوليتها ، نقلتها في رسالة أرسلها في حينه إلى موظفي الشاباك وعائلاتهم.

وبالطبع رونان بار الشهير بفنياته وعملياته الوحشية، يدرك إنه سيطرد من منصبه، خاصة أن الشاباك سيكون المسؤول الأول في أى تحقيقات مرتقبة، وبالتالى هو سيفعلها وحده، لكن هذا لن يعنى هروبه من العقاب، خاصة أنه قبل أن يتولى رئاسة الشاباك، كان النائب التنفيذى النشط لرييس الشاباك السابق، وبالتالى فهو متحمل المسؤولية عن طوفان الأقصي، التى سنشاهد في تحقيقاتها فضائح كبيرة لمؤسسات الكيان الإسرائيلي السياسية والمخابراتية والأمنية والعسكرية.

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *