غرفة التغطية الحية
تزايدت خلال الأونة الأخيرة استخدامات التكنولوجيا الحديثة بشكل عام والذكاء الاصطناعي بشكل خاص لمساعدة ذوي القدرات الخاصة على مواجهة التحديات التي يواجهونها في حياتهم اليومية. حيث يعمل الذكاء الاصطناعي على توفير حلول مبتكرة للأفراد ذوي القدرات الخاصة، ويساعدهم على الاندماج الاجتماعي والتعليم والحصول على الفرص المتساوية في المجتمع.
ومن هذا المنطلق وتحت رعاية الوزير أ.د. أشرف العربي رئيس معهد التخطيط القومي عقد مركز التخطيط الاجتماعي والثقافي برئاسة أ.د. نيفين مكرم لبيب ندوة بعنوان” دور الذكاء الاصطناعي في إيجاد حلول مبتكرة لذوي القدرات الخاصة” وذلك تزامناً مع احتفالات الدولة المصرية بذوي القدرات الخاصة خلال شهر ديسمبر من كل عام.
وقد شرفها بالحضور كوكبة من الباحثين والمتخصصين وأساتذة الجامعات وممثلي مجلس النواب السيد النائب/ أحمد فتحي والنائبة / هند حازم ومؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية ومنها الجمعية المصرية لنظم المعلومات وتكنولوجيا الحاسبات والقطاع الخاص وعدد من طلاب المدرسة التكنولوجية وحضور بعض النماذج المشرفة من ذوي القدرات الخاصة وأسرهم.
وقد تم مناقشة العديد من القضايا المرتبطة بأهمية دور الذكاءالاصطناعي وتطبيقاته في دعم ذوي القدرات الخاصة منها : أهمية دور الذكاء الاصطناعي في إيجاد حلول مبتكرة لذوي القدرات الخاصة حيث يعد موضوع الساعة والطفرة القادمة في مساعدة ذوي القدرات الخاصة لمزيد من الاعتماد على الذات، وتقليل الاعتماد على الآخرين، كما ركزت الندوة علي ضرورة الاستفادة الذكاء الاصطناعي في دعم ذوي القدرات الخاصة هي من خلال تطوير تطبيقات وأدوات تقنية متطورة، حيث يتم برمجة هذه التطبيقات لتوفير الدعم اللازم للأفراد ذوي القدرات الخاصة في معدة مجالات مثل التواصل والتعليم والمهارات الحياتية على سبيل المثال ” تطبيقات الترجمة الصوتية والنصية للأفراد ذوي صعوبات في التواصل” مما يمكنهم من التفاعل بسهولة مع الآخرين والتعبير عن احتياجاتهم وأفكارهم. كذلك تطوير أنظمة تعليمية مبتكرة تتناسب مع احتياجات ذوي القدرات الخاصة. يتم استخدام تقنيات التعلم الآلي.
كما يمكن للذكاء الاصطناعي توفير توصيات وإرشادات تساعد الأفراد ذوي القدرات الخاصة على تنظيم حياتهم وتحقيق الاستقلالية في مختلف المجالات مثل الرعاية الصحية والتنقل وإدارة الوقت.
ومما لا شك فيه بالاعتماد على هذا الابتكارات والتطورات في مجال الذكاء الاصطناعي، يمكن تحقيق تقدم كبير في دعم ذوي القدرات الخاصة وتحسين جودة حياتهم وتعزيز مشاركتهم الكاملة في المجتمع.
عن الكاتب
