جاءنا الآن
الرئيسية » نشرة الأخبار » العالم يترقب حكم “العدل الدولية” وقلق من حرب إقليمية بعد اشتعال باب المندب..والطقس لا يرحم النازحين

العالم يترقب حكم “العدل الدولية” وقلق من حرب إقليمية بعد اشتعال باب المندب..والطقس لا يرحم النازحين

تغطية حية من أمام محكمة العدل الدولية/د.هشام فريد ووحدة الشئون الإسرائيلية 

بعد نهاية الجلسات العلنية في محكمة العدل الدولية من الحقيقة التى مثلتها جنوب إفريقيا ودعمتها فنزويلا ودول منظمة التعاون الإسلامي ، والأكاذيب التى مثلتها إسرائيل ومعسكرها، يترقب العالم الخطوة المقبلة والتى من المتوقع أن يصدر حكما خلال شهر في هذه الحالة الإنسانية التاريخية.

وكان هناك موقفا غير تقليدى للخارجية العمانية حيال هذا التطور، حيث استنكرت القصف الأمريكي البريطاني على اليمن محذرة من توسع دائرة الصراع نتيجة “العدوان” على الأراضي الفلسطينيية 

ومن مفارقات الصراع أن القصف الإسرائيلي تواصل على القطاع تزامنا مع المحاكمة التاريخية، في ظل خشية من توسع الحرب بعد الضربات الأمريكية البريطانية ضد مواقع للحوثيين في اليمن.

وواصل الجيش الإسرائيلي قصفه على قطاع غزة، وبالأخص على مناطق في دير البلح وسط القطاع. وتقول وسائل إعلام فلسطينية إن القصف المدفعي استمر أيضا على الأجزاء الجنوبية والغربية في خانيونس جنوبي القطاع، وكذلك على مخيميْ البريح والمغازي وبلدة الزوايدة في ظل استمرار الاشتباكات مع مقاتلي الفصائل الفلسطينية.

وأوقع القصف الإسرائيلي الخميس المئات بين قتلى وجرحى.

وحسب وكالات الإعلام الفلسطينية، فاقمت الأمطار والأجواء الشتوية الباردة معاناة مئات آلاف النازحين، متسببة في إغراق خيامهم.

قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إنه لم يتم إيصال سوى ثلاث شاحنات من المساعدات الإنسانية الحيوية من أصل إحدى وعشرين شاحنة إلى شمال وادي غزة، بين 1 و10 كانون الثاني/يناير، معربا عن الأسف إزاء العقبات التي تضعها إسرائيل أمام إيصال المساعدات الى القطاع، حيث “كل تأخير يكلف أرواحا”.

فيما تعقد جلسة بناء على طلب من الجزائر بشأن الوضع في الشرق الأوسط وبالأخص في غزة. وكانت الجزائر قد طلبت هذا الاجتماع لمناقشة التهجير القسري الذي يهدد سكان قطاع غزة. ومن المتوقع أن يقوم بالإحاطة وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث والأمينة العامة المساعدة لحقوق الإنسان، إيلزي براندز كيريس.

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *