وكالة الأنباء المصرية|إندكس | حذرنا من خطورة الوصول لهذا المنعطف: ماذا بعد عثور إسرائيل على أربعة من مختطفيها خلال مجزرة بمخيم النصيرات؟

وحدة الشئون الإسرائيلية

في تطور خطير جدا على الفلسطينيين في غزة، ويعزز قوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بشكل كبير، جاءت اللحظة التى حذرنا منها كثيرا مع الاحتلال الإسرائيلي الكامل للقطاع، حيث تمكن الاحتلال بعد شهور من العدوان و الاستخبارات في تحرير أربع من مختطفيهم الأحياء، بعد العثور على حوالى عشرة جثث على مرحلتين،. والتقاهم نتنياهو قبل قليل في مشهد درامتيكى يحدث انقلاب بالفعل في تفاصيل المشهد كله.

عاش مخيم النصيرات للاجئين في وسط قطاع غزة صباحا داميا يوم السبت بعد تنفيذ إسرائيل عملية عسكرية استعادت خلالها 4 من أسراها على قيد الحياة، وخلفت مئات القتلى والجرحى من المدنيين.

وبحسب مصادر من غزة، استخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي في عمليته عشرات الطائرات الحربية وطائرات الكواد كابتر والطائرات المروحية بينما كانت الدبابات في ذات الوقت تقصف منازل المواطنين، فيما وصف بأنه “نية مبيتة للاحتلال بارتكاب مجازر همجية ضد المدنيين الآمنين في منازلهم وفي مراكز النزوح”.

وأشارت وزارة الصحة إلى أن “العدوان الإسرائيلي استهدف المدنيين بشكل مباشر وتسبب بسقوط 210 شهداء و400 مصاب، الذين ظلت جثامينهم ملقاة على الأرض وفي الشوارع وداخل المنازل الآمنة ولم تتمكن سيارات الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إلى المكان بسبب شدة القصف”،وسط إدانات كبيرة من مصر والأردن وأوروبا.