وحدة الرصد السوشيالى والإلكتروني
روج تقرير لموقع “إيلاف” الإخباري السعودى، أن إسرائيل وإيران تجريان محادثات سرية بوساطة الولايات المتحدة من أجل تهدئة التوترات في المنطقة.
يتبادل الطرفان التهديدات ويجريان مفاوضات خلف الكواليس، وتتراوح الخيارات بين العودة إلى الاتفاقات السابقة إلى التصعيد إلى صراع جديد وغير متوقع.
وبحسب التقرير السعودى ، تطالب إسرائيل إيران بكبح جماح حزب الله مقابل إنهاء الهجمات على البنية التحتية الاستراتيجية الإيرانية في لبنان.
إيران تهدد بمهاجمة المطارات العسكرية في إسرائيل وتدمير مقر الكريا في تل أبيب.
وأمرت إيران قادة حزب الله الميدانيين بالامتناع عن استخدام الصواريخ الدقيقة والثقيلة، معتقدة أن إسرائيل لن تهاجمها في هذه المرحلة.
ويتضمن الاقتراح الأميركي العودة إلى التطبيق الكامل لقرار الأمم المتحدة رقم 1701، بما في ذلك نشر الجيش اللبناني على طول الحدود مع إسرائيل وتقديم المساعدات الأميركية لتسليحه.
ويتضمن الاقتراح أيضًا إخلاء منشآت حزب الله من جنوب لبنان ونقلها إلى منطقة البقاع، مع تحويل جنوب لبنان إلى منطقة منزوعة السلاح. وتقترح الولايات المتحدة أن تضغط إيران على حماس للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى قريبا وتهدئة الوضع في المنطقة قبل الانتخابات الأمريكية.
وتقدر إيران أنه سواء تم انتخاب دونالد ترامب أو كامالا هاريس، فإن اتفاقا جديدا بين إيران والولايات المتحدة بشأن الملف النووي ومن المتوقع أن يتضمن البرنامج إطلاق مئات المليارات من الدولارات للاقتصاد الإيراني.
صرح مسؤول كبير بأن إيران تحاول كبح التصعيد في لبنان، معتبراً أن ذلك سيحافظ على قدرات التهديد لإسرائيل في حال وقوع هجوم مستقبلي على المنشآت النووية الإيرانية.
وتجري المحادثات السرية على خلفية التوتر المتزايد في المنطقة، حيث تحاول جميع الأطراف حماية مصالحها مع تجنب التصعيد غير المنضبط.
وبحسب المسؤول فإن العدو الإسرائيلي يستخدم تقنيات تكنولوجية متقدمة. وأجرينا مناقشة حول التحقيق المتعلق بالانفجارات وشددنا على ضرورة مراقبة حركة الكاميرات وسلوك الأمن خدمات.
وأدان المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي الهجومات الإسرائيلي الذي وقع في منطقة الضاحية في بيروت، قائلا إن “إسرائيل ترتكب جرائم علانية في غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا”.
عن الكاتب
