غرفة الرصد الميدانى والمحرر الصحى
في إطار متابعاتنا الحثيثة للتطورات المتسارعة على معبر رفح، والذى سيكون مركز الاهتمامات المصرية والدولية خلال الساعات المقبلة، كان من المهم رصد ما أفادت به وزارة الصحة والسكان المصرية، اليوم الأربعاء، بعد استقبال أول مجموعة من الفلسطينيين المصابين في حرب إبادة غزة، بعدما عادت بهم سيارات الإسعاف المصرية، والحديث يدور عن حوالى ٧٠ مصابا، بعد استسهاد البعض وعلاج أخرين، وتراجع العدد من ٨١ ل٧٠، وفق المصادر الفلسطينية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان المصرية، أنه تم توقيع الكشف الطبي على كافة الحالات، وتشخيصهم تشخيص دقيق، وتحويل 16 مصابًا منهم للمستشفيات المجهزة بشمال سيناء، وتم تحويل 11 مصابًا لمستشفى العريش العام، و5 مصابين لمستشفى بئر العبد.
ولفت “عبدالغفار” إلى أنه جارٍ تحويل سائر الحالات إلى المستشفيات وجميع الحالات مستقرة وتتلقى رعاية طبية فائقة من الطواقم الطبية الموجودة بالمعبر أو داخل المستشفيات، كما قام أطباء الحجر الصحي بمعبر رفح بتوقيع الكشف الطبي على 117 من رعايا الدول الأجنبية منهم 35 طفلًا تم تطعيمهم بلقاحات شلل الأطفال والحصبة والالتهاب.
وأكد وزير الصحة المصري استمرار العمل المكثف من قِبل الطواقم الطبية بوزارة الصحة بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية لاستقبال المصابين وتقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية اللازمة لهم، مشيرًا لمتابعة وزير الصحة والسكان المستمرة لمستجدات الموقف أولًا بأول من خلال غرفة إدارة الأزمة بالوزارة.
وتنجذب الأنظار إلى مرضي السرطانات التى توقفت المستشفي المختصة برعايتهم، التركى ، عن العمل بعد نفاذ الوقود منها، مثلها مثل حوالى ١٤ مستشفي أخرى خرجت عن الخدمة، فيما تتعض الباقيات للقصف على الأقل في محيطها، وسط معاناة كبيرة وأجواء عمل مستحيلة.