اعترفت صحيفة وول ستريت الأمريكية في تقرير مطول، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أنه” تم تزويد إسرائيل بكميات منوعة من الأسلحة والعتاد العسكري والذخيرة والقنابل والصواريخ، وتشمل هذه القائمة الدموية، قنابل ذات رؤوس حربية خارقة للتحصينات تُعرف باسم “بي إل يو-109″ وهي مصممة لاختراق الخرسانة قبل أن تنفجر”، مخصصة لأنفاق المقاومة ، وأضافت أن حزمة المساعدات العسكرية شملت:” 15 ألف قنبلة و57 ألف قذيفة مدفعية”.
ووفقا لقائمة داخلية للحكومة الأمريكية للأسلحة شملت الذخائر التي نقلتها الولايات المتحدة إلى إسرائيل: ” أكثر من 5 آلاف قنبلة غير موجهة من طراز Mk82، وأكثر من 5400 قنبلة ذات رؤوس حربية من طراز Mk84 تزن ألفي رطل، وحوالي ألف قنبلة ذات قطر صغير من طراز GBU-39، وحوالي 3 آلاف قنبلة JDAM، التي تحوّل القنابل غير الموجهة إلى قنابل موجهة ذكية”.
وأعرب محللون عسكريون أمريكيون عن قلقهم من أن الشروط التي تفرضها الولايات المتحدة على أوكرانيا لا تفرض على إسرائيل كما هو الحال مع أوكرانيا.
وقالت إليزابيث وارين، السيناتور الديمقراطية من ولاية ماساتشوستس: “من الخطأ أن تتجاوز إدارة بايدن الكونغرس للموافقة على بيع ذخيرة الدبابات لإسرائيل وسط أضرار غير مقبولة للمدنيين”.
وفي سياق متصل، طالب بيرني ساندرز السيناتور الأمريكي، رئيس البيت الأبيض وقف تمويل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ودعم جهود الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار الفوري لأسباب إنسانية.
وقال ساندرز في تغريدة على منصة إكس: ” يجب على الولايات المتحدة ألا تقدم مساعدات عسكرية بقيمة 10 مليارات دولار لحكومة نتنياهو اليمينية حتى تتمكن من شن حربها المروعة ضد الفلسطينيين الأبرياء”.
وذكرت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، أن المشرعين الديمقراطيين مستاؤون من موافقة الرئيس الأمريكي جو بايدن على بيع قذائف مدفعية لإسرائيل متجاوزا الكونغرس.
وحذرت منظمة العفو الدولية في تقرير الأسبوع الماضي من أن “الولايات المتحدة قد تعتبر مشاركة في المسؤولية عن الانتهاكات الخطيرة للقانون الإنساني الدولي التي ترتكبها إسرائيل بأسلحة زودتها بها، حيث يقع على عاتق جميع الدول واجب عدم المساهمة عن عمد في الأعمال غير المشروعة دوليا من قبل دول أخرى”.