جاءنا الآن
الرئيسية » نشرة لايف » تصريحات البرهان المثيرة: هاجم الأمم المتحدة والسياسيين الهاربين للخارج وداعمى الميلشيليات من الدول العربية والأجنبية

تصريحات البرهان المثيرة: هاجم الأمم المتحدة والسياسيين الهاربين للخارج وداعمى الميلشيليات من الدول العربية والأجنبية

محرر الشئون العربية وغرفة الرصد السوشيالى

التصريحات المثيرة التى رددها رئيس المجلس العسكري السودانى اللواء عبد الفتاح البرهان، خلال زيارته لمدينة مدني، كانت فارقة جدا، ولذلك كان من المهم الوقوف عليها.
قال البرهان إن نهاية الميليشيا باتت قريبة وهزيمتها حتمية، و لا نقبل بأي تفاوض لا ينهي الميليشيا، وأضاف، على بعض السياسيين أن ينفضوا يدهم عن الدعم وإجرامه وينحازون لوطنهم أو أن الشعب سيلفظهم
وقال، من يريد التفاوض يأتي هنا لأرض المعركة وصبر الشعب ولا يبحث عن أهدافه في عواصم أجنبية، مشيرا إلى أن الميليشيا عنصرية مخربة للنسيج الوطني تعمل لمصلحة شخصين أو ثلاثة
وأكد، نرحب بالأمم المتحدة والمبعوث الحديد وعليه أن يتعامل مع كل الفئات بعدل أو أن يلهث نصي من سبقه.
 وكان قد زار رئيس المجلس العسكرى السودانى عبد الفتاح البرهان، الفرقة الأولى بالجزيرة ، ليشكر المرابطين المشاركين في معركة الكرامة، وقال، سنعمل مع القيادات المحلية والمركزية لتقوية الفرقة لتحرير بقية السودان.
وأضاف، تلقينا تقرير عن الأمن في المنطقة، وشكر الأهالى على دعمهم وتقديم أربعين آلاف من أبناءهم، للدفاع عن السودان وتحريره من الميلشيات.

الفرقة الرابعة بالجيش السودانى التى يتوعد بها البرهان الميليشيات

وقال البرهان أن الميلشيات حاولوا الدخول في اللحمة الوطنية بالفتن، ومن المناطق المستهدفة لتنوعه السكانى والقبلى الجزيرة، وواجهنا هذه الفتن بالتماسك والقوة.
وواجه داعمى الميلشيات والمقاتلين معه رسالة بأنهم منقادون في معركة مصلحة شخصية لأشخاص ما عندهم هدف سوى الزعامة على حساب الشعب ، ولن يأت على غير رغبة السعب.
وقال أننا مستعدون للتفاوض بقلب مفتوح، وندعو من يزور العواصم حول العالم ويلتقط الصور هناك، للتفاوض معنا ومع الشعب السودانى من هنا، لا من الخارج، فلن يفرض علينا من الخارج، والكلمة للسودانيين.
وهاجم البرهان الدول والقوى الداعمة الميلشيات التى تريد تقسيم السودان، وحذر السياسيين السودانيين الداعمين للميلشيات لأنهم سيلفظون وسيكون هناك حساب والشعب السودانى لن يترك أحد.
ورحب البرهان بالمبعوث الأمم الجديد، زقال أننا مستعدون للتعاون معه ونرحب بالأمم المتحدة طالما طرف محيد، لكن لو كان كسابقيه سيعامل مثلهم.

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *