وتابع : جابوه من المكتب، وتم القبض على مستشار وزير التموين وآخرين في شبكة فساد، بتتعامل مع وزارة التموين، بالإضافة إلى 8 آخرين في شبكة فساد بوزارة التموين.
وهى ليست واقعة الفساد الأولى في الفترة القريبة خلال ولاية الوزير الحالى، وبين المقربين منه.
وتباشر نيابة أمن الدولة العليا، التحقيقات مع مستشار وزير التموين للرقابة والتوزيع و8 آخرين من مسؤولي الشركات الخاصة، بتهمة تكوين تشكيل شبكة فساد وارتكاب جرائم حجب السلع واحتكارها ورفع الأسعار والاستيلاء على المال العام.
وتزامن ذلك مع العديد من أزمات ارتفاع الأسعار، منها أزمة السكر التى تتفاقم بشكل مستفز ، وتعقدت مع ظهور طوابير طويلة في وأمام الهايبرات الخاصة والجمعيات الاستهلاكية.
وحذر في السياق نفسه الإعلامى عمرو أديب من خطورة الغضب في الشارع من ارتفاع الأسعار غير المبرر، في كل السلع، وأخيرا السكر، والغريب أن من يفعل هذا تفوق على كل المخططات، هل نحن بدعة بين الأمم، وأضاف بمنتهى الانفعال أنا فشلت في الفهم.. وكله بيرمى على كله.
وأضاف كيف نستورد بعد الاكتفاء الذاتى التقريبي، ويظل السعر كما هو بل يزيد، بل ويتم تطعيش السوق.. ولا نتحدث في الأسعار بل في حد التوفير نفسه.
في الأيام العادية يتم ضخ حوالى ٣٠٠ طن للقاهرة والجيزة فقط، وبمجرد القطاع الخاص ما زود السعر بشكل غير مبرر، الناس تزاحمت على الهايبرات.. وتساءل المسؤول في شركة أحمد راشد أين الأزمة؟!
هذه الكميات تنفذ خلال ساعات، وقال أن القصة نفسية، فرفض عمرو وقال له لا يمكن تحميل المستهلك المسؤولية،فرد عليه المسؤول ياريت الناس تهدا شوية!!!.
وبالتالى فهو يردد كلامه وزيره، أين إن الأزمة غير مسيطر عليها، ولن تحل قريبا، والأزمة نفسها في سلع أخرى كثيرة منها الأرز، الذى تجاوز سعره بعض أنواع الأرز البسمتى.