جاءنا الآن
الرئيسية » نشرة الأخبار » بعد القمة الثلاثية: الأردنيون يسربون خطة حماس لليوم التالى للحرب لتفجير السلطة الفلسطينية والتخلص من أبو مازن

بعد القمة الثلاثية: الأردنيون يسربون خطة حماس لليوم التالى للحرب لتفجير السلطة الفلسطينية والتخلص من أبو مازن

وتهدف هذه الرؤية وفق المصدر الأردنى، والتحليل العام للمطلب الحمساوى ، إلى خلق واقع جديد في الضفة الغربية واستبدال القيادة الفلسطينية الحالية.
وتؤكد أسماء مقربة من قيادة حماس لصحيفة الرأى العام الأردنية، إن الحركة الإخوانية تصر على إطلاق:
1- مروان البرغوثي القيادى الفتحاوى البارز الذى تم اعتقاله منذ الانتفاضة الثانية.
2- أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤولة عن اغتيال الوزير الإسرائيلي المتطرف رحبعام زئيفي منذ ٢٣ عاما.


وأفاد التقرير الأردنى أنه لا تزال حماس تعتبر إطلاق سراح حوالي 2500 معتقل ومنفذ هجوم فلسطيني أولوية قصوى. لكن المرحلة السياسية التالية للمكتب السياسي للحركة هي الوعد بالإفراج عن البرغوثي وسعدات كجزء من الخطوة الأولى في إطار سياسي جديد تسعى حماس إلى تأمينه.

إعادة بناء السلطة الفلسطينية 

وتريد حماس بشكل أساسي إعادة بناء السلطة الفلسطينية، وتعتقد الحركة أن إطلاق سراح البرغوثي وسعدات سيساعد بشكل كبير في “التأثير على مشروع وطني جديد”.
ووفقا للسيناريو الموضح في التقرير الأردنى، فمن المقدر أن صفقة إطلاق سراح الرهائن التي تشمل جنودا إسرائيليين ستشمل أيضا “نخبة واسعة من جميع الفصائل الفلسطينية والقادة البارزين في الضفة الغربية”، مع التركيز على الشخصيات التي ترفض سياسات عباس وينظر إليها على أنها كمعارضة للسلطة الفلسطينية، لكنهم واقعيا يقدمون بديلا عن البارزين في المشهد الفلسطيني، خاصة أن الكثيرين منهم غير مقدرين شعبيا، ومنهم مساعدى أبو مازن البارزين ، حسين الشيخ وفراج، وهذا بشكل كبير يؤهل لبقاء حماس في المشهد، وبقوة، لكن إسرائيل وأطراف فلسطينية وعربية ترفض الرؤية الحمساوية، وفي المقابل هناك أطراف عربية و فلسطينية أخرى تؤيده، ونراقب الموقف عن كثب.

وفي آخر استطلاع شعبي فلسطينى أجري في الضفة الغربية وغزة، حصل البرغوثي على دعم كبير كخليفة محتمل لعباس، في أجواء مختلفة، وهو أسم يقلق الأجيال الكبيرة والمتوسطة.

وترى حماس أن إطلاق سراح البرغوثي وسعدات “لن يكون قابلاً للتفاوض في اللحظات الحرجة.

ويأتى ذلك لأنهما يعتبران معتقلين “ذوي أولوية قصوى”، والإفراج عنهما سيكون بمثابة زيادة شرعية حماس وتقويض جهود السلطة الفلسطينية وعباس.

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *