بيت ثقافة إندكس
وسط حضور كبير منذ قليل، بدأ حفل جائزة ساويرس الثقافية في دورتها التاسعة عشرة، بقاعة إيوارت التذكارية بمركز التحرير الثقافي.
ومن الحاضرين منذ البداية كانت الدكتورة نيفين وزيرة الثقافة، وكان في استقبالها الأخوين ساويرس نجيب وسامح ، وقالت إنه من دواعي سروري حضور هذا الحفل نيابة عن رئيس مجلس الوزراء، لكي نحتفل بالإبداع الإنساني ومساهمات مؤسسة ساويرس بحيث تسهم في بناء وجدان الإنسان المصري.
وأضافت: “أود أن أشيد بالدعم الاستثنائي الذي يقدمه الرئيس عبدالفتاح السيسي للثقافة والفنون، كما أشيد بدور المجتمع المدني الذي بدأ مهمته منذ عقود طويلة”.
وتابعت: “الدور الذي تلعبه الفنون والثقافة في رسم وجدان الإنسان المصري دور مهم، وتقوم وزارة الثقافة بجزء مهم فيه، بينما يشارك المجتمع المدني بجزء عام فيه وعلى رأس المجتمع المدني مؤسسة ساويرس الثقافية”.
تقدم الحفل الإعلامية جاسمين طه، حيث سيتم الإعلان عن أسماء الفائزين من شباب وكبار الأدباء والكتاب في مختلف مجالات الجائزة والتي تضم: الرواية، والمجموعة القصصية، والسيناريو السينمائي والنص المسرحي والنقد الأدبي والسرديات الأدبية وأدب الطفل، وذلك بمشاركة عدد كبير من الفنانين والمبدعين المصريين.
ويتضمن برنامج الحفل أيضًا فقرة فنية لفرقة هواة خريجي الجامعة الأمريكية في مصر لفنون الفلكلور، بالإضافة إلى العديد من الفقرات الأخرى التي سيتضمنها الحفل.
جدير بالذكر أن المسابقة تلقت خلال هذه الدورة 1202 استمارة تقديم في مختلف فروع الجائزة، وقد تم تقييم الأعمال المقدمة بواسطة 7 لجان تحكيم محايدة تضم نخبة من الأدباء والكتاب والسينمائيين والنقاد وأساتذة الدراما في مصر، كما تم رفع قيمة الجوائز هذا العام في كل فروع الجائزة، وإضافة جائزة (المركز الثاني) لأفضل كتاب للأطفال تحت 12 سنة.
تعد جائزة ساويرس الثقافية أحد أهم برامج مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية في دعم جهود التنوير الثقافي وإثراء روح الأمة وبعث نهضتها، حيث أطلقت الجائزة في عام 2005 لاختيار الأعمال الأدبية المتميزة لكبار وشباب الأدباء والكتاب المصريين بهدف تشجيع الإبداع الفني وإلقاء الضوء على المواهب الجديدة الواعدة وتكريم النخبة من قامات الأدباء والكتاب عن أعمالهم الإبداعية في مجالات الرواية والقصة القصيرة والسيناريو السينمائي والنص المسرحي والنقد الأدبي والسرديات الأدبية، وأدب الطفل.
ومنذ انطلاقها وعلى مدار 19 عامًا، شكلت الجائزة قاعدة مثالية لإثراء الحياة الثقافية في مصر، من خلال تتويج العديد من التجارب الإبداعية الحقيقية، كما استطاعت أن تحقق مكانة بارزة بين الجوائز العربية والمحلية.