غرفة التغطية الحية ووحدة المتابعة الإسرائيلية
..وعادت الحرب للأسف، كما توقعناه في تحليلنا المعلوماتى يوم أمس، الخميس، جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف وقذف غزة في عدة مناطق من الشمال للجنوب، وعادت مجازره، وردت المقاومة برشقات على مستوطنات الغلاف، وسط تقارير عن إصابات في صفوف جنودهم، ولمن ينسي فإن الفلسطينيين لا يصلون منذ شهرين في المسجد الأقصى وسط سكوت العالم الإسلامى.
الأخبار المفاجئة للبعض، خريطة المربعات الزرقاء الضيقة، التى نشرها الجيش الإسرائيلي لما يسميه بإجلاء السكان، وفي المقابل ما كان متوقعا إعلان خان يونس منطقة حرب خطيرة.
فيما أعلنت القاهرة والدوحة وواشنطن استمرار مفاوضات وقف إطلاق النار تحت النار، ودعت واشنطن إسرائيل التى كان وزير خارجيتها بتل أبيب بتحجيم القتال في المناطق المدنية.
اسرائيل روجت في إطار الحرب النفسية إنها لم تكن سبب عودة الحرب، بل حماس التى لم ترسل قائمة الأسري الجديدة ، رداً على ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي والحكومة عن نهاية وقف إطلاق النار وهاجموا أهدافاً في قطاع غزة، وقال يفعات من نتيف هتارا: “يجب القضاء على الإرهاب بالكامل حتى لا تبقى حماس في غزة”.
أعلن الجيش الإسرائيلي عن انتهاء وقف إطلاق النار وهاجم أهدافا في القطاع. ويأمل سكان العطيف الآن أن يستمر القتال حتى تحقيق الأهداف المحددة “من بينها – القضاء على حماس واستعادة السلام والأمن في الجنوب…وفق ترويجات تل أبيب.
وعلقت معيان شنيور، من مستوطنى عطاف: “أتوقع، كما أخبرنا رئيس الوزراء هذا الأسبوع – أن القتال سيستمر حتى يتم القضاء على حماس”. وأنه لن يكون هناك أي تفكير في ترك أسير واحد في غزة. إذا استمرت حماس في إطلاق الصواريخ، فيجب على الجيش الإسرائيلي أن يزيد من شدته حتى يتم القضاء على عناصر حماس. وبطبيعة الحال، نحن على استعداد للانتظار بصبر حتى يحدث ذلك. وإذا كان هناك وقف لإطلاق النار من أجل الأسرى والمختطفين المفقودين، فإننا نؤيد ذلك. وتعزيزها، ولكن في نهاية الحرب لا ينبغي أن يكون هناك تهديد من غزة لسكان العطاف”.
قام الجيش الإسرائيلي بتقسيم غزة إلى مناطق صغيرة، استعداداً للمرحلة التالية من الحرب. وقد بدأت الغارات الجوية بالفعل في خان يونس جنوب قطاع غزة، وبدأ المستوطنون في إخلاء المستعمرات المجاورة في أعقاب المطالبة بالإخلاء. فالصواريخ نزلت بالفعل على عسقلان وسديروت وأوتاف، فور إستئناف القتال.
هجمات جوية، أيضًا في جنوب قطاع غزة – ولكن على الأقل وفقًا للتقارير، فإن المفاوضات من أجل تجديد إطلاق سراح المختطفين من قطاع غزة لم تتوقف بعد: في وسائل الإعلام العالمية، بما في ذلك سي إن إن، وبي بي سي وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن مصادر مطلعة على الأمر، أفادت بأن المفاوضات لا تزال مستمرة، حتى بعد تجدد النار.
وفقا للوزارة الفلسطينية من جانب وزارة الصحة، قُتل خلال تلك الساعتين 14 شخصًا وجُرح العشرات.
وقال الفلسطينيون إن القوات الإسرائيلية أسقطت إعلانات في جنوب قطاع غزة، تدعو، من بين أمور أخرى، سكان ثلاث قرى قريبة من رفح إلى الإخلاء الفوري والذهاب إلى مناطق اللجوء في رفح نفسها. “مدينة خان يونس منطقة حرب خطيرة “لقد تم تحذيرك”، جاء في الإعلان. بدء الإخلاء.
في الوقت نفسه، نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية خريطة تفصيلية لقطاع غزة – مقسمة إلى مناطق صغيرة جدًا – ودعا السكان إلى “الانتباه إلى الخريطة، واتباع تعليمات الجيش الإسرائيلي عبر وسائل الإعلام المختلفة والامتثال لها”. هذه هي الطريقة الأضمن للحفاظ على سلامتك وحياتك وحياة أفراد أسرتك.”
ومن بين أمور أخرى، أرسل الجيش الإسرائيلي رسائل وبيانات إلى سكان غزة يطلب منهم إخلاء مناطق محددة تعتبر أهدافًا للنشاط الحمساوى، ويأمرهم بالإخلاء في الاتجاهات ذات الصلة. وتظهر الخريطة التفاعلية المنشورة أرقام المناطق في شمال وجنوب قطاع غزة، داعية السكان إلى تحديد المنطقة المخصصة لهم والتحرك في حال طلب منهم إخلائها.
الهجوم على اليمن .. وعدم الاهتمام بمصر والإمارات
تزامن ذلك تقريبا مع هجوم إسرائيلي على مناطق مسيرات وصواريخ حوثية في اليمن، ولم يعلن تفاصيل الهجوم إن كانت بالمقاتلات أو من سفن حربية قريبة، ونتابع الأمر في تغطيات لاحقة، خاصة أن الأمر يتعلق بأمن البحر الأحمر وقناة السويس، وبالطبع سيزيد سيناريو اتساع التصعيدات لحرب إقليمية بالذات مع التوتر الإيرانى الأمريكى.
الغريب أن إسرائيل لم تهتم بظروف حلفاءها مثل مصر والإمارات ، حيث الانتخابات الرئاسية المصرية التى ستنطلق خلال ساعات، وكوب ٢٨ الذي تهتم به دبي جدا، وانطلق الخميس، ويحضره وفد اسرائيلي برئاسة الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوج، الذي ألتقي أمير قطر على هامش الفعاليات.