غرفة الرصد الإلكتروني
في استهداف واضح، استعدادا استباقيا من أطراف مناؤوة غير معروفة حتى الآن إن كانت داخلية أو خارجية ، انتشرت بانرات لنتائج مؤشرات تصويت حصل عليها المرشحين في الانتخابات الرئاسية، ونسبت أغلبها لموقع اليوم السابع.
ونشر الموقع خبرا ينفي فيه علاقته بهذه البانرات، التى تشمل اكتساحا غير مسبوق في تاريخ السياسة المصرية للسيسي في مقابل الثلاثة الأخرين، بتحقيق أكثر من ٩٦%، وفق البانر المتداول، التى نفى اليوم السابع أية علاقة له به.
وأفاد خبر الموقع المصري التابع لشركة المتحدة للإعلام المملوكة من الدولة المصرية ، إن بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا ما وصفوه بأنه صورة مضللة عن مؤشرات التصويت في الانتخابات الرئاسية المصرية ٢٠٢٤، بعد ثاني أيام التصويت برغم استمرار العملية الانتخابية يوم الثلاثاء، بموجب قرار الهيئة الوطنية للانتخابات.
وتظهر في الصورة المتداولة المزيفة مؤشرات مضللة غير صحيحة بنسب ما حصل عليه كل مرشح من المرشحين الأربعة في الانتخابات الرئاسية.
وأكد موقع “اليوم السابع” في خبره التزام مؤسسته بما يصدر من الهيئة الوطنية للانتخابات والقنوات الشرعية والرسمية في هذا الشأن، بعد حالة الجدل التى أثارها البانر والمؤشرات، والتى مع التركيز نتصور أنها لن تكون بعيدة عن ذلك!