جاءنا الآن
الرئيسية » جاءنا الآن » بالتفصيل:خطة جيش الاحتلال لإغراق الأنفاق..تستغرق أسابيع..والرهائن تعطلها..والأمريكان يخشون كارثة إنسانية جديدة!

بالتفصيل:خطة جيش الاحتلال لإغراق الأنفاق..تستغرق أسابيع..والرهائن تعطلها..والأمريكان يخشون كارثة إنسانية جديدة!

وحدة الشئون الإسرائيلية 

وسط تعتيم إسرائيلى، كشف تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، انتهاء جيش الاحتلال الإسرائيلي من تجميع مضخات كبيرة لمياه البحر بالقرب من مخيم الشاطئ للاجئين في الشهر الماضي تقريبا، لإغراق أكبر قدر من الإنسان، ويخشى المسؤولون الأمريكيون أن تتسبب الخطة في كارثة إنسانية في القطاع، بينما قال مسؤولون آخرون إن الولايات المتحدة يدعم تعطيل الأنفاق.

بحسب تقرير نشر (الثلاثاء) في صحيفة وول ستريت جورنال، قامت إسرائيل بتجميع نظام من المضخات الكبيرة التي يمكنها استخدامها لإغراق شبكة أنفاق حماس تحت قطاع غزة بمياه البحر. وهذا التكتيك قد يؤدي إلى تدمير الأنفاق وإخراج حماس من تحت الأرض، بحسب مصدر أميركي.

وبحسب التقارير، انتهى الجيش الإسرائيلي من تجميع مضخات كبيرة لمياه البحر، على بعد حوالي كيلومتر واحد شمال مخيم الشاطئ للاجئين، منذ أسبوعين تقريبا.

سر خطير جدا كشف عنه تحقيق أمريكى: المقاومة ضربت محيط قاعدة صواريخ نووية إسرائيلية في ٧أكتوبر!

يمكن لكل واحدة من المضخات الخمس على الأقل سحب المياه من البحر الأبيض المتوسط ونقل آلاف الأمتار المكعبة من المياه في الساعة إلى الأنفاق، مما يؤدي إلى إغراقها في غضون أسابيع قليلة. وقال مسؤولون أمريكيون إنهم لا يعرفون مدى قرب الحكومة الإسرائيلية من تنفيذ الخطة.

كانت ردود الفعل في الولايات المتحدة حول البرنامج مختلطة. وأعرب بعض المسؤولين الأميركيين عن قلقهم من الخطة التي قد تسبب كارثة إنسانية جديدة في القطاع، فيما قالت مصادر أخرى إن الولايات المتحدة تؤيد إغلاق الأنفاق، وليس هناك بالضرورة معارضة أميركية للخطة، وبحسب مصادر أميركية فإن إسرائيل ولم يحصل على الموافقة النهائية من الأميركيين للمضي قدما، لكنه لم يستبعد الاحتمال أيضا.

وقال مصدر أمريكي مطلع على الخطة: “إن عملية غمر الأنفاق التي تستمر لعدة أسابيع ستسمح لمقاتلي حماس، وربما الرهائن، بالخروج”، لكن ليس من الواضح على الإطلاق ما إذا كانت إسرائيل ستفكر في استخدام المضخات. قبل إطلاق سراح جميع الرهائن من غزة خوفا من المساس بهم.

وقال المصدر “لسنا متأكدين من مدى نجاح عملية الضخ لأنه لا أحد يعرف تفاصيل الأنفاق والتربة المحيطة بها”. “من المستحيل معرفة ما إذا كانت ستكون فعالة لأننا لا نعرف كيف ستصرف مياه البحر عبر الأنفاق التي لم يدخلها أحد من قبل.”

إن المداولات حول خطة غمر الأنفاق توضح التوازن الذي يجب على القوات الإسرائيلية تحقيقه بين السعي لتحقيق أهدافها الحربية والضغوط الدولية الهائلة التي تواجهها لحماية المدنيين في غزة. وقال مسؤولون أميركيون سابقون إن مثل هذه العملية ستضع إدارة بايدن في موقف صعب وربما تؤدي إلى إدانة عالمية، لكنهم قالوا إنها كانت أحد الخيارات الفعالة القليلة لتعطيل نظام أنفاق حماس بشكل دائم.

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *