جاءنا الآن
الرئيسية » جاءنا الآن » الهاربان! .. أسرار الأجواء المريبة لهروب داليا زيادة وأحمد الطنطاوى!

الهاربان! .. أسرار الأجواء المريبة لهروب داليا زيادة وأحمد الطنطاوى!

*المعلومات المتوفرة عن الطنطاوى أكثر من داليا..لكن العلاقات واضحة بالمخابرات الإسرائيلية والبريطانية

*داليا هربت خوفا من حكم بعد الجدل حول علاقتها بباحث المركز المخابراتى الإسرائيلي

*..والطنطاوى هرب في أحضان زوجته المذيعة بالبي بي سي..وأقاويل كثيرة حول دور المخابرات البريطانية في رسم مشروعه السياسي

*من الممكن أن نرى الطنطاوى مع معتز مطر قريبا.. فهل يعود قريبا مع أى طارئ؟!

*داليا تخفي المكان الذى سافرت له..فهل ذهبت لواشنطن أم تل أبيب أم دبي؟!

تحليل/ إسلام كمال 

هى أقدم منه في التواجد بالمشهد العام، لكنه كان الأكثر زخما خلال الفترة الأخيرة، الحديث يدور حول الباحثة المصرية تلميذة الأمريكى زوج اليهودية د.سعد الدين إبراهيم، داليا زيادة، والبرلمانى السابق أحمد الطنطاوى، الذى لم يتمكن من تجميع التوكيلات الشعبية فانسحب من سباق الانتخابات الرئاسية المرتقب.

ورغم أن داليا لا تربطها علاقة مباشرة بالطنطاوى، إلا أن هروب الإسمين في أجواء غامضة شبه متشابهة، بعيدا عن تفاصيل الإطار العام لكل حالة، جمعهما في جملة واحدة، ولذا كان من الضرورى أن نتعرض للقصتين، خاصة أن أصابع المخابرات الأجنبية ليس بعيدة عن المشهدين، بشكل مباشر أو غير مباشر، إن كانت إسرائيلية أو بريطانية.

هناك إسم إنثوى في قصة الطنطاوى، كان محرك في الأحداث، التى غيرت التطورات التى كان يعد لها الطنطاوى، ويعد بها أنصاره، وأقصد بالطبع رشا قنديل المذيعة المصرية البريطانية بقناة بي بي سي عربي، التى لها مواقف سياسية في الفترة الأخيرة، وكان داعمة قوية للطنطاوى منذ تعرفت عليه، ومع دخوله السباق الانتخابي، وكانت من ضمن المحبطين لخروجه من المشهد.

وبالتالى يبدو أن الطنطاوى أو رشا ليسا المحركين لمشهدهما، أعلنا عن زواجهما فى ظروف لم يكن معدا لها وفقا للواضح من سوابق ولواحق الأجواء، فالطنطاوى كان قد أعلن عن مشروعه السياسي، وصدم بالمحاكمة الأخيرة المتعلقة بالتوكيلات الشعبية المتهم مع فريقه بتزييفها، فأعلن عن زواجه المفاجئ للبعض، رغم إنه كان مشاركا في حدث سياسي عن حرب إبادة غزة، وهاجم كل المتورطين فيها، ونظر حول الدور المصري بشكل مستفز للبعض.

وبرر الطنطاوى زواجه الآن في هذه الأجواء الدموية بغزة، بإتمامه في إطار ضيق جدا، لم بحضره إلا أصدقاءه المقربين، وهذا ما يزيد الشكوك حول أن الزواج تم بالفعل منذ شهور، عندما كان متواجدا لفترة في لبنان، وإتفق مع زوجته الجديدة على أن يكون الزواج سريا لحين اختيار الموعد المناسب لإعلانه.

ورغم المعلومات القليلة عن حياة  الهاربة الأخرى داليا زيادة الشخصية ، إلا أنه هناك العديد من التفاصيل المتعلقة بالحياة الشخصية، التى أصبحت معروفة للجميع، فهو والد لأربعة أبناء منهم ثلاثة بنات جنة ورقية ومولود لم يصل عمره للسنة، وبالمناسبة رشا ، هى الزوجة الثالثة وليست الثانية له، وهى نفسها زوجة سابقة، والطنطاوى هو زوجها الثانى.

داليا والطنطاوى الهاربان، مطاردان بحكمين قضائيين في قضيتين مختلفتين، الأولى متعلقة بداليا، متهما فيها بالعلاقات مع المخابرات الإسرائيلية بعد حوارها مع الباحث الإسرائيلي أوفير ووينتر في المركز المخابراتى الإسرائيلي الآى إن إس إس، والتى هاجمت فيه المقاومة الفلسطينية ودافعت فيه عن إسرائيل وجيشها، واعتبرت تل أبيب تحارب الإرهاب بإسم المنطقة، ومن الضرورى أن ندعمها جميعا.

والغريب إنها بعد فترة صغيرة فاجئتنا بالهروب بدون معلومات كاملة عن مكان السفر أو سببه او مدته، لكن المتداول بين المقربين منها ، إن السفر يشمل جولة، ولا يستبعدون أن تشمل الجولة تل أبيب وواشنطن، لكنها مرشحة أن تقيم في الإمارات.

ونسرد في تقرير خاص لاحق كل تفاصيل هروب داليا وكواليسه وإسقاطاته، لكننا نتعرض في هذه المساحة لفكرة الهاربين داليا والطنطاوى لارتباط القصتين بالمخابرات الإسرائيلية والبريطانية، وليس من المستبعد أن يكون للإسمين دورا ما في تطورات المشهد السياسي والانتخابي المصري، خاصة أن اختفاءهما كان مفاجئا، ولم يعد واقعيا بشكل ما، ولا معدا له بتسلسلات الأحداث، فداليا كانت متواجدة في مركزه ومنشغلة بأحداثها، والطنطاوى كان يركز على مشروعه الحزبي وشكله وتصوراته، وفجأة الاثنان قررا الهرب بأجواء مختلفة، وأطر مريبة، ونهايات مفتوحة، متروكة لتصورات الجميع.

ومن غير المستبعد أن نرى الطنطاوى مع الإعلامى الهارب منذ سنوات ، معتز مطر، في حوار حول التفاصيل الشاملة للمشهد السياسي والانتخابي ، وبالطبع سيكونا لهما دورا في الانتخابات الرئاسية في لندن وغيرها من المدن البريطانية، بينما يكون لداليا دورا محتلفا في الانتخابات الرئاسية في الدول العربية أو أمريكا، لكن سيكون مختلفا تماما عن موقف الطنطاوى في هذا الإطار.

في المقابل، من الصعب أن تكون داليا مع معتز، بسبب إعلانها موقفها المعادى للمتأسلمين لدرجة إنها أصبحت صهيونية وتقف مع إسرائيل في خندق واحد.

ونسرد في تقرير خاص منفصل تفاصيل هروب طنطاوى ورشا، بحجة قضاء شهر العسل في لندن، فيما سنرى نسخة جديدة من الطنطاوى يتم استخدامها في أى تطورات جديدة في المشهد الانتخابي المصري.

ونحن في منصة إندكس نرقب الهاربين الاثنين، لنكشف لكما حقيقة المخطط المعادى لمصر بالتأكيد.

 

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *