وكالة الأنباء المصرية|إندكس | الموساد ليست بعيدة عن تفجيرى مرقد سليمانى..الأعداد تتضاعف وسيناريو الحرب الٱقليمية يتزايد..وهذه الأجواء التبرير الخفي لسحب حاملة الطائرات فورد

فريق محللى إندكس وغرفة التغطية الحية

يتزايد مع الوقت عدد القتلى والجرحى في التفجير الإرهابي الذى ضرب محيط مرقد قاسم سليماني بمحافظة كرمان الإيرانية، وأفادت مصادر أمنية رسمية إيرانية بأن التفجير نجم عن حقيبتين تحتويان على عبوات ناسفة.

ووفق تحليلات فريق خبراء منصة وكالة الأنباء المصرية:إندكس فإن المؤشرات لا تبتعد عن الموساد المخترقة بشكل كبير إيران، بعد سرقة ١٨ ألف وثيقة خاصة بالبرنامج النووى الإيرانى ، وتصفية أبو النووى الإيرانى في قلب إيران.

ومن الواضح أن الذكرى الرابعة لتصفية سليمانى، كانت كلمة السر وشفرة كودية لتنفيذ هذه العملية الإرهابية الضخمة ، بعد ساعات من تصفية إسم فلسطينى بارز في قلب جنوب لبنان، هو صالح العارورى، وعقب أيام قليلة من استهداف مساعد سليمانى رضا موسوى، في قلب دمشق.

وكل هذا الدم و الفرائس تحاول بها الموساد ومن وراءها إسرائيل أن تعيد التوازن بعد ضربة أحداث ٧أكتوبر المدمرة لها.

وهذه الأجواء مع توترات باب المندب وجنوب لبنان ، ترشح الأجواء لحرب إقليمية رغم حديث الأمريكان حول إنهم لا يريدوا ذلك.

وبالمناسبة، التقارير التى يروج لها الأمريكان بأنهم لم يكونوا يعلموا بتصفية الموساد للعارورى وطبعا تفجير مرقد سليمانى، غير صادقة بالمرة، والدليل السحب المفاجئ لحاملة الطائرات فورد من المنطقة العربية.

وبعد الحادثة بقليل أعلنت السلطات الإيرانية أن الانفجار كان نتيجة عملية إرهابية وخلّفت العشرات بين قتيل وجريح ويبدو أن أعداد الضحايا مرشحة للارتفاع.

ونقلت وكالة “تسنيم” للأنباء نفي مصادر أمنية أن تكون التفجيرات انتحارية ، مؤكدة أنها جرت بواسطة حقيبتين في داخلهما عبوات ناسفة.

وقبل ذلك تحدث التلفزيون الإيراني عن انفجار إسطوانات للغاز قرب الطريق المؤدية إلى مرقد سليماني. وقدر الإصابات بـ15 إصابة في بداية الأمر

وأفادت الوكالات بسماع دوي انفجارين قرب مرقد سليماني، وأعلن التلفزيون الرسمي بداية عن سماع دوي انفجار قرب مسجد “صاحب الزمان” في كرمان بجنوب الجمهورية الإسلامية حيث يرقد القائد السابق لفيلق القدس فى الحرس الثورى.

وفي وقت لاحق، أفاد التلفزيون عن “سماع دوي انفجار ثان” في المكان ذاته.