محرر الاتصالات وغرفة الرصد السوشيالى
رغم بعض التطور الإيجابي في أزمة الإنترنت التى ضربت البلاد خلال الساعات الأخيرة، إلا إنه لايزال تريند الكابل البحرى والإنترنت الأرضى متصدرا التريندات المصرية حتى الآن، وبالفعل هناك تأثر مستمر في مختلف الشركات حتى الآن.
شركة وى التى اضطرت لإصدار بيان صحفي شرحت فيه ما حدث، ونسبته لعطل فنى في أجهزة الإمداد، وأكدت أن الأزمة داخل مصر فقط، نافية أن الأمر سببه استهداف خارجى من خلال عطل بحرى إقليمى.
وشددت الشركة على إنها انتهت بالفعل تم تشغيل البديل، لحين إصلاح العطل في الجهاز الأساسي، ولم تحدد ماهية العطل بشكل واضح، وأكدت إنه الخدمة تعود بشكل تدريجى،
وأعلنت الشركة أنها بعد الاطمئنان على عودة خدمة الإنترنت بشكل كامل، ستحدد شكل التعويض المختلف من كل عميل لآخر.
وكانت النيابة العامة قد أصدرت بيانا تكشف مدى تأثر خدماتها الرقمية بسبب تعطل الخدمة الإنترنتية.
وبعيدا عن ذلك تصور البعض أن ضرب خدمات الإنترنت في غزة خلال الأيام الأخيرة، تسببت في تأثير الخدمة في مصر، لكن هذا كلام غير منطقي .