غرفة الرصد التلفزيوني والسوشيالى
فجر الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي وسكرتير الرئيس الراحل محمد حسنى مبارك للمعلومات، مفاجأة خطيرة حول نظام جمال عبد الناصر، والتى سيقف أمامها الكثيرون لدمويتها وديكتاتوريتها، فكيف يحاكم ناصر ونظامه، والغريب أن الفقى كان يتحدث عنها بمنتهى الهدوء.
وقال الفقى خلال حلقة من برنامج الصندوق الأسود مع الإعلامى الخليجى عمار تقي، عندما كنت سكرتير الرئيس مبارك للمعلومات، اتصل بي الدكتور عبد الأحد جمال رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وأبلغنى، عندما بدأنا الحفر مكان الصالة المغطاة في منطقة العباسية بوسط القاهرة وجدنا عظاما بشرية.
وتابع: المقبرة الجماعية كان مدفون بها عدد كبير من الضحايا لأنها كانت في مكان السجن الحربي – في إشارة إلى عهد عبدالناصر – بما يعني أن ما قيل كان صحيحًا.. عندنا شهيد إسمه شهدي عطية قتل على باب السجن، كان بيتكلم مع الراجل فاععتدي عليه بالضرب ومات على الباب.
وأوضح أن نظام عبد الناصر، كان يقمع الحريات وكذلك كان يوجد غياب للديمقراطية أيضًا، ولم يذكر الفقى شيئا عن تعامله وعبد الأحد ومبارك مع هذه الأشلاء وهل تم العظام في مكان آخر، وهل تم التعرف عليهم كلهم أو بعضهم ، وإبلاغ الحى من ذويهم؟!، رغم أهمية ذلك.
وتطرق الفقي إلى قضية سيد قطب، موضحًا أن مصر في عام 65 قررت إرسال وفد لتركيا للمشاركة في مناسبة ما، وفوجئ الوفد المصري بقيام المسئولين الأتراك بالاحتفاء بسيد قطب.
وأضاف: سيد قطب قال للمحامي بتاعه كان معاه قلم شيك قله خده لأني سأُعدم هذا الأسبوع.. يعني برضو لما تختلف مع واحد في الرأي تعدمه دي مش داخله دماغي أبدًا.. سيد قطب كان سجين رأي.
وهذا أمر في غاية الغرابة أن الفقى يعتبر مفتى التنظيم الخاص السري في جماعة الإخوان الارهابية، سجين رأي، رغم أن بعض الروايات تصل إلى أنه كان جاسوسا لصالح الأمريكان، وتدرب فترة طويلة هناك، قبل إرساله من جديد بعد تغيير دماغه للقاهرة.