المحرر الرئاسى
في أجواء معقدة اقتصاديا وعسكريا ودمويا واستراتيجيا، جاء الاجتماع الحيوى الذى عقده الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع فريقه الاقتصادى برئاسة رئيس الوزراء وبمشاركة محافظ البنك المركزي ورئيس المخابرات ووزيري التخطيط والمالية، لمناقشة تطورات الأوضاع فيما يخص الاقتصادي المصري.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية في مصر أن الاجتماع تناول استعراض مؤشرات مجمل أداء الاقتصاد المصري خلال الفترة الماضية، وتطورات تنفيذ مبادرة خفض أسعار السلع الأساسية، كما اطلع الرئيس السيسي على أهم المستهدفات الاقتصادية، وجهود التعاون في هذا الصدد مع مختلف مؤسسات التمويل الدولية.
الرئيس وجه بالاستمرار في تعزيز الإصلاحات المتعلقة بالسياسات المالية والنقدية، وتعظيم دور القطاع الخاص في عملية التنمية، في إطار جهود الدولة لتحسين المؤشرات الكلية للاقتصاد وتنويع هيكله الإنتاجي، وتوفير الفرص الواعدة لجذب الاستثمارات، بما يسهم في زيادة فرص العمل ومعدلات نمو الناتج المحلي الإجمالي.
كما وجه السيسي بمواصلة التعاون المكثف بين الحكومة والقطاع الخاص في إطار مبادرة خفض أسعار السلع الأساسية، وتذليل أية عقبات قد تواجه التنفيذ، بهدف التخفيف من أعباء المواطنين.
الأجواء المحيطة بالاجتماع الرئاسي
تزامن ذلك مع توترات في سعر الجنيه في السوق الموازى وخسائر في البورصة، اتساقا مع التوتر الإقليمى وارتفاع أسعار البترول والمعادن وفى مقدمتها الذهب.
وكان مطمئنا للبعض أن الصورة الرسمية للقاء خرجت وهى تسجل لحظة تبادل الضحكات بين الرئيس والحضور ، حيث حللوها على أن الاجتماع توصل لحلول ما، وأن الأمور لاتزال تحت السيطرة ، في مواجهة فريق آخر تحفظ على الصورة، خاصة بعدما تحول الدولار والجنيه لتريند عقب ما تردد حول وصول الدولار لحوالى ٤٥ جنيه في السوق الموازية.
عن الكاتب
