الرئيس المرشح لولاية جديدة، ينافس نفسه والأصوات الباطلة:إنها ساعات الصمت المملة التى لا تفرق كثيرا عن وقت الدعايا في هذه الانتخابات..هل بسبب غزة فقط؟!
نعيش منذ ساعات في فترة الصمت الانتخابي في الانتخابات الرئاسية المصرية 2024، الذي تتوقف فيها الدعاية الانتخابية للمرشحين داخل البلاد على مدار اليوم الجمعة ويوم غد السبت.
الفارق هذه المرة بشكل عام، رغم كل الانتخابات الرئاسية الأخيرة، فإننا في صمت انتخابي منذ بداية الانتخابات تقريبا، لعدة أسباب معروفة عموما، لكن خصوصا هذه المرة بسبب حرب إبادة غزة المشتعلة منذ ٦٣ يوما، ولم تقدر إسرائيل ظروف جارتها الكبري وحليفتها، وأصرت على مواصلة محرقتها النازية، بل وتعقيد التحديات على الدولة المصرية مع التهديد بتهجير الفلسطينيين لسيناء.
وتعمل وسائل الاعلام المصرية خلال فترة الصمت الانتخابي على تثقيف الناخبين من خلال حشدهم في اتجاه المشاركة في الانتخابات وليس لمصلحة مرشح معين، إضافة إلى الحديث عن أهمية المشاركة وشكل الورقة الانتخابية وكيفية التصويت وأماكن التصويت واللجان الانتخابية ودور اللجان القضائية المشرفة علي الانتخابات وغيرها من المعلومات التثقيفية، وكل هذه الأمور خارج النسق العادى، لعدم وجود تنافسية أساسا، فالانتخابات تشبه الاستفتاء.
يُحظر خلال فترة الصمت الانتخابي ممارسة الأنشطة الدعائية للمرشحين، حتى يتاح للمواطن التركيز والتريث في اختيار المرشح الراغب في انتخابه، وكما قلنا كل هذه في العمليات الانتخابية الطبيعية، لكن هذه الانتخابات بلا مرشحين حقيقيين.
سبق وأكد مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات المستشار أحمد بندارى، أن الهيئة انتهت من كافة الاستعدادات اللازمة لإجراء الانتخابات الرئاسية داخل البلاد، أيام الأحد والإثنين والثلاثاء المقبلين.
وأشار إلى أن عدد لجان الاقتراع الفرعية التي سيدلى أمامها المواطنون بأصواتهم يبلغ 11 ألفا و631 لجنة بداخل 9376 مركزًا انتخابيا ما بين مدارس ومراكز شباب ووحدات صحية.
ويشارك ولن نقول يتنافس ، لأنه لا منافسة بالمرة، فيها أربعة مرشحين، واحد رابح وثلاثة كارتونيين وديكوريين، وهم:
– عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي (الرئيس الحالي الذي سيكمل ولايته الجديدة).، وشهرته عبد الفتاح السيسي، رمز النجمة.
– محمد فريد سعد زهران، وشهرته فريد زهران، رمز الشمس.
– عبد السند حسن محمد يمامة، وشهرته عبد السند يمامة، رمز النخلة.
– حازم محمد سليمان محمد عمر، وشهرته حازم عمر، رمز السلم.
والأقرب لمنافسة السيسي نفسه و الأصوات الباطلة، وسط دعاوى المقاطعة التى يترقبها البعض.
One thought on “السيسي ينافس نفسه والأصوات الباطلة:ساعات الصمت المملة لا تفرق كثيرا عن وقت الدعايا في هذه الانتخابات..هل بسبب غزة فقط؟!”
كنت اتمني علي الساده المرشحين غدا التوجه الي مقر الهيئه الوطنيه للانتخابات باعلان انسحابهم بقصد التقليل من التكاليف علي العمليه الانتخابيه لانه ظهر لكل من يعرف قيمه الوطن والحفاظ عليه معني ان من يراس مصر عامه خريجالقوات المسلحه المصريه حتي تظل الدوله في حاله فوقان من اجل الصهاينه ومايكاد لنا علي الحدود
كنت اتمني علي الساده المرشحين غدا التوجه الي مقر الهيئه الوطنيه للانتخابات باعلان انسحابهم بقصد التقليل من التكاليف علي العمليه الانتخابيه لانه ظهر لكل من يعرف قيمه الوطن والحفاظ عليه معني ان من يراس مصر عامه خريجالقوات المسلحه المصريه حتي تظل الدوله في حاله فوقان من اجل الصهاينه ومايكاد لنا علي الحدود