جاءنا الآن
الرئيسية » جاءنا الآن » التهانى المحلية والدولية تنهال على السيسي..وهو يشكر المواطن:٣٩,٧مليون قالوا نعم و٤,٥ مليون قالوا لا!

التهانى المحلية والدولية تنهال على السيسي..وهو يشكر المواطن:٣٩,٧مليون قالوا نعم و٤,٥ مليون قالوا لا!

تنهال التهانى الداخلية والخارجية، المؤسسية والنقابية والشعبية والرسمية، على الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد الإعلان الرسمى باكتساحه للمرة الثالثة على التوالى،  للانتخابات الرئاسية المصرية وفوزه بولاية ثالثة تستمر حتى العام 2030، فيما شكر السيسي المواطن المصري على دوره في كل التحديات.

كل الدوائر الدولية تحولت للحديث عن هذا الحدث الإقليمى المهم، رغم ان حرب إبادة غزة وغيرها من تبعات التوترات والتصعيدات في المنطقة سحب البساط من تحت الانتخابات الرئاسية المصرية بشكل كبير.

تسعين إلا قليلا!

حقق السيسي فيها اكتساحا رقميا متوقعا، حتى أن البعض اعتبر نسبة 89,6%، من إجمالي الأصوات الصحيحة التي بلغت 44,2 مليون صوت، أقل من المتوقع.

وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات النتائج خلال مؤتمر صحفي بثه التلفزيون الرسمي، أعلن فيه رئيس الهيئة حازم بدوي “اعتماد النتيجة النهائية للانتخابات الرئاسية متضمنا فوز عبد الفتاح السيسي .. بمنصب رئيس الجمهورية لمدة ست سنوات ميلادية”، حاصدًا 39,7 مليون صوت أي 89,6 % من أجمالي الأصوات الصحيحة.

وجرت الانتخابات الرئاسية المصرية للمصريين في الخارج في الأيام الثلاثة الأولى من كانون الأول/ديسمبر الجاري، بينما توجه المواطنون داخل البلاد إلى صناديق الاقتراع في أيام 10 و11 و12 من الشهر نفسه، والمشهدان كان مليئين بالزخم الذى أدهش الكثيرون.

أكبر نسبة مشاركة في تاريخ الانتخابات المصرية

مفاجأة حازم عمر وعبد السند يمامة للبعض!

دعي 67 مليون مصري للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التي طغت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة على الاهتمام بها، خصوصا في غياب أيّ منافسة جدية، وفق تقدير وكالة الأنباء الفرنسية في تقريرها، مثل غيرها من الوكالات والفضائيات العالمية.

وخاض السباق إلى جانب السيسي (69 عاما)، ثلاثة مرشحين غير معروفين على نطاق واسع من الجمهور، وكلهم تقبلوا الهزيمة الكاسحة، وهم حازم عمر من الحزب الشعبي الجمهوري والذي احتل المركز الثاني في عدد الأصوات بنسبة 4,5%، في مفاجأة للبعض، رغم أن حزبه القوة الثانية في غرفتي البرلمان، ولكنها ليست مقياسا لأن القوائم تسيطر على النظام الانتخابي البرلمانى بشكل ما.

وفريد زهران رئيس الحزب المصري الديموقراطي (يسار وسط) والذي حصد نسبة 4% من الأصوات وجاء في المركز الثالث، ثم عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد الليبرالي العريق الذي بات اليوم هامشيا ، وقد حلّ في المركز الأخير بنسبة 1,9% من الأصوات، وتطالب الهيئة العليا للحزب باستبعاده حتى قبل الإعلان الرسمي عن النتائج.

الرئيس عاد سريعا للقاهرة بعد تقديم واجب في الشيخ نواف الصباح أمير الكويت..لمتابعة ما بعد الإعلان الرسمي وإلقاء كلمة الفوز البروتوكولية

ولم تتلق هيئة الانتخابات، بحسب ما أعلنت، “أي طعون من المرشحين في الانتخابات الرئاسية أو وكلائهم .. خلال الموعد المقرر لهذا الإجراء”.

قاسم والطنطاوى

وأشارت وكالة الأنباء الفرنسية إلى نقطة يراها البعض بعيدة عن المشهد الحالى، وهو أن وجهين من المعارضة كانا يريدان خوض غمار الانتخابات لكن دون جدوى. ويقبع أحدهما، الناشر الليبرالي هشام قاسم، في السجن حاليا. أما الآخر، وهو النائب السابق المعارض أحمد الطنطاوي، فبدأت محاكمته بتهمة “تداول أوراق تخص الانتخابات بدون إذن السلطات”، ولم يعلقان هما شخصيا على النتيجة لكن الوكالة الفرنسية قررت ذكرهما في هذا السياق .

الأزمة الاقتصادية 

وتتصدر الأزمة الاقتصادية الاهتمامات في بلد يواجه أكبر أزمة اقتصادية في تاريخه، مع معدل تضخم يلامس 40% وعملة محلية فقدت 50 بالمئة من قيمتها ما أدى إلى انفلات الأسعار. ويعيش 60 بالمئة من سكان مصر الذين يناهز عددهم 106 ملايين نسمة، حول خط الفقر.

النتيجة الرقمية التفصيلية
– المرشح عبد الفتاح السيسى نال ٣٩٧٠٢٤٥١ بنسبة ٨٩,٦٪.
– المرشح حازم عمر ١٩٨٦٣٥٢ بنسبة ٤,٥٪.
– المرشح فريد زهران ١٧٧٦٩٥٢ بنسبة ٤٪.
-المرشح عبد السند يمامة ٨٢٢٦٢٢ بنسبة ١,٩٪.

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *