وحدة الشئون الفلسطينية والإسرائيلية
أفادت قناة العربي القطرية أن القيادى الفلسطينى مروان البرغوثي تعرض للضرب على يد ثمانية من عناصر نحشون النخبوية العاملة في هيئة السجون الإسرائيلية، أثناء نقله بين السجون، حتى أنه فقد وعيه. ومن ناحيته نفى الوزير الإسرائيلى إيتمار بن غفير هذه الأنباء، واتهم القناة القطرية باختلاق “أخبار كاذبة”، وفق ما ورد في صحيفة معاريف العبرية.
ووفق القصة فإن ثمانية مقاتلين من وحدة نحشون الإسرائيلية أثناء نقله من سجن ريمونيم إلى سجن مجدو منتصف سبتمبر/أيلول. وأضافت المصادر أن البرغوثى كُسرت أربعة من أضلاعه نتيجة هذا الضرب غير الآدامى.
ورد بن غفير على التقرير القطري قائلا: “إن ادعاءات القيادى الكبير مروان البرغوثي كاذبة، وفي الوقت نفسه نحن فخورون بأن ظروف البرغوثي تغيرت بشكل كبير خلال فترة ولايتي، فقد انتهت الألعاب، وانتهت المعسكرات الصيفية”، وفق تصريحاته المريضة.
وكتب أيضًا وفق تعبيره المتطرف: “يعلم القاتل البرغوثي أن الإرهابيين أمثاله يُعاملون اليوم بقسوة، ولذلك يختلق أخبارًا كاذبة لاستفزاز أصدقائه الإرهابيين الحقراء الذين تخلّوا عنه في الصفقة. أدعم تمامًا مقاتلي السجون الأعزاء، الذين يؤدون عملًا مقدسًا كل يوم ويخاطرون بحياتهم من أجل أمن مواطني إسرائيل”.
ورغم الإصرار على عدم إطلاق سراح كبار قادة الأسري الفلسطينيين، ومنهم مروان البرغوثي، وعبد الله البرغوثي، وعباس السيد، وأحمد سعدات، رفضت إسرائيل بشدة، وتمكنت من الإبقاء عليهم في سجونها المشددة، حتى أن بن غفير هدد بالانسحاب من الائتلاف الإسرائيلى، لو تم إطلاق أحدهم وبالذات البرغوثى.
عن الكاتب
