سيف السيد وغرفة التغطية الحية
رغم الحالة المقلقة للأهلى خلال الفترة الأخيرة، الفريق الأحمر يكتب تاريخا جديدا حماسيا فى مونديال الأندية، ويخرج اتحاد جدة السعودي، ويتأهل لنصف المونديال، بثلاثية كنا نتمناها نظيفة، لكنها كانت مقابل هدف، مع الرأفة
والسر الأكبر هو جمهور النادى الذى حول ملعب الجوهرة الجداوى ، لستاد أهلاوى بحق ينشدون فيه أغانى الأهلاوى، مع التوفيق الكبير للحارس العملاق محمد الشناوى ليس في ضربة الجزاء التى تصدى لها أمام بنزيمة، مع اختلاف التكتيك ونجاحه بالضغط الأمامى الذى فاجأ الجميع.
تفاصيل المباراة وكواليس الأجواء
بعد بداية مثيرة لم تعرف معنى جس النبض لربع مونديالى عربي، لم تمر سوى عشرين دقيقة على الأجواء المشتعلة من كل نجوم فريقي الأهلى واتحاد جدة السعودى في مونديال الأندية المقام لأول مرة في جدة، حتى أحرز الأهلى هدفه الأول ليلحق النسر الأحمر في السماء السعودية.
من ضربة جزاء درامية، لم يحسمها الحكم الفنزويلى، بل طلبها المهاجم المصري كهربا واعترض الحكم، لينصفه الڤار، الذى أبلغ الحكم بلمس المدافع السعودى حسن قادش بيده تحت ضغط هجمة من كهربا في حراسة خلفية من المدافع المصري لاتحاد جدة أحمد حجازى.
ليتقدم كهربا لتنفيذ ضربة الجزاء، لكن طلب المدير الفنى السويسرى السير على جدول الأولويات، وبالفعل دخل على معلول لتنفيذ الضربة، ونجح فيها، ليحتفل الأهلاوية، الذين لايزالون متقدمون أمام نجوم العالم المتكتلين في اتحاد جدة.
بنزيمة ، صدم بتصدى الشناوى، وتحولت المباراة بعدها فتحمل المسئولية بالطبع
وأبي الشوط الأول أن ينته إلا وتكتمل الأجواء الدرامية، حيث منح الڤار ضربة جزاء للاتحاد بعد لمسة يد مم محمد عبد المنعم، ودخل لها النجم العالمى أحسن لاعب في العالم كريم بنزيمة، لكن الرائع منذ بداية المباراة كانت له كلمة أخرى، وتمكن من صدها ببراعة شديدة، وسط آهات الأهلاوية، وصدمة الاتحاداوية.
وكان لعميد لاعبي المونديال حسين الشحات رأي حاسم في هذه الاحتفالية المونديالية الأهلاوية ، حيث وضع ختمه الخاص في مرمى الاتحاد، وشعر نجم الوسط إمام عاشور بالغيرة فأضاف هو الآخر هدفا ثالثا للأهلى، ولا تزال الاحتفالية الاهلاوية متواصلة.
التبديلات كان متأخرة لتحقيق التوازن لكنها كانت مهمة، وكان هناك تواجد جيد للبدلاء طاهر محمد وكريم فؤاد وعمرو السولية.
وفي تحديث رابع للتغطية ، ننوه بأن كهربا، كان هو نجم المباراة بحق، ولا تهم النتيجة النهائية ، فهو كان شريكا في ضربة الجزاء، وصنع هدف الشحات وصنع هدف عاشور.
والشناوى هو بطل المباراة الذى لولا تصديه أمام العالمى بنزيمة لأنقلبت المباراة على الأهلى من احتفالية لحزن كبير.
وكانت تقول جماهير الاتحاد السعودى قبل المباراة إننا لن نكون مثل الهلال الذى هزمتوه بالأربعة، وبالفعل صدقوا فقد هزمناهم ثلاثية فقط!