فريد حمزة وغرفة التغطية الحية
لم تتوقف الصحافة العالمية الرياضية وغيرها، عن الاحتفاء بالأهلى وإنجازه بالفوز على فريق نجوم العالم المشاهير المجمعين في فريق اتحاد جدة السعودي، بتأهله لنصف النهائي المونديالى، رغم أن فريق الأهلى طوى صفحة الاتحاد أساسا وبدأ في الاستعداد بقوة لكسر السيطرة البرازيلية على المباريات المصرية البرازيلية.
وتشابهت العناوين في فكرة تفوق الفنيات والتاريخ والخبرة على الغلبة المالية، فالقصة ليست مليارات الدولارات فقط، والتى تحقق عجزا كبيرا للسعوديين، والكل صدم من التصدى العالمى لحارس الأهلى محمد الشناوى، من النجم العالم كريم بنزيمة، والذى لم يعلق عن الهزيمة حتى فترة من المباراة مكتفيا باعتذارات زملاءه للجمهور السعودي، وعشاق الأهلى اكتفوا بصورته المصدوم فيها من التصدى الكبير للشناوى.
واشتعلت السوشيال ميديا المصرية والسعودية بحديث الطعمية الحراقة والكبسة البايظة، في تراشق كروى محمود ومسيطر عليه ، فالشعبين المصري والسعودى واحد، لكن الأفية تحكم كما يقال، وكان الجداوية هم البادئون ودفعوا الفواتير في النهاية ، والمصريين أساتذة أخذ الحقوق فورى ، بشهادة الجميع.
وشهد شاهد من أهلها عندما اعتذر الإعلامي السعودي وليد الفراج، الذى قال أنه لا بمكن الوقوف أمام الأهلى، وتوصف في الأداء والقوة والروح، حتى أنه طلب اللعب بدون الأهلى، لأنه لا بمكن مواجهة الفانلة الحمراء.
وهنأت الأندية العالمية الأهلى على فوزه المهم بخطة مختلفة وروح حماسية ومثابرة حتى فازوا ثلاثة بالرأفة، وحذر البرازيليون الفريق البرازيلى القادم لأول مرة لمونديال الأندية، من لسعات الأهلى الذى لا يخاف كبار العالم ، بل يخافه الجميع ، وبالطبع ستكون مواجهة يوم الاثنين في غاية الصعوبة، ونتوقع من صانع السعادة الكثير.