فريق التحليل الفورى وفريق تغطية التعديلات الوزارية
**أسئلة الاستقالة والتكليف: هل الأمر لتحويل الأنظار عن الحادث الحدودى؟..هل صدفة هجوم أغلب الإعلاميين على مدبولي؟..متى الحكومة الجديدة وحركة المحافظين والهيئات؟!**
هل هى مصادفة أن أغلب الإعلاميين في القنوات التابعة للدولة المصرية والعربية العاملة بمصر، عبروا عن أنهم كانوا يأملون في آلا يكمل د.مصطفي مدبولى المسيرة، وأن يتم تكليف شخص آخر غيره؟!
نتصور في وكالة الأنباء المصرية|إندكس ليس مصادفة، بل بالعكس محاولة للتهدئة في سياق ما، من تحفظات المعترضين على التجديد له، خاصة أن البعض يحمله شخصيا كثيرا من الأزمات التى تعرضت وتتعرض لها مصر، رغم أنه الحديث العام أننا كنا جيدين في الأزمات التى تعرضنا لها من كورونا والحرب الروسية الأوكرانية وأخيرا الأزمة الاقتصادية البشعة التى نعانى منها خلال السنوات الأخيرة ، رغم أنه واقعيا ليس المسؤول وحده وفق تقديرات أخر ، بالإضافة لأمور أخرى نرصدها فيما بعد.
عموما، أزمة رفع سعر الخبز المدعم، وحديث استقالة الحكومة وتكليف رئيس الوزراء نفسه مع تعديلات وزارية محدودة، ما هو في العام إلا محاولة لتحويل الأنظار عن الحادث الحدودى وخلفيات وتبعاته، في تقدير ما.
لنعد لحديث الثقة في مدبولي الذين يريدوننا البعض أن نركز فيه عما سواه، فوفق تصورات ما سببه دوره الكبير خلال جائحة كورونا والحرب الروسية وإدارته لملف جذب الاستثمارات الأجنبية خاصة صفقة رأس الحكمة الأخيرة.
وكان من المنتظر أن يسافر رئيس الوزراء، إلي كوريا الجنوبية، لكن صدرت له التعليمات بعدم السفر وإيفاد وزيرة التعاون الدولي للسفر، موضحًا أن ذلك كان ذلك مؤشراً علي قرب التغيير واستقالة الحكومة.
التعديلات معروفة ومعدة منذ اليمين الرئاسي
الدكتور مصطفى مدبولي، أجرى عددًا من اللقاءات الموسعة خلال الأيام القيلة الماضية مع عدد من الكوارد وسيتم إجراء أخرى خلال الأيام المقبلة، مؤكدًا أن من بينهم هؤلاء أحد رؤساء اللجان البرلمانية والذي من المتوقع أن يتولى أحد الحقائب الوزارية المقبلة، وكان معروفا منذ فترة، رغم علامات الاستفهام حول تجربة النواب الوزراء غير الناجحة.
الأمر الذي يشغل الكثيرون منذ نبأ التكليف، متى سيقدم رئيس الوزراء التشكيل الجديد للبرلمان، خاصة بعد رفع الأخيرة جلسته إلى أجل غير مسمى، قبيل أجازة عيد الأضحي المبارك ، وبعد التشكيل ستكون هناك حركة واسعة للمحافظين، بالطبع ، وهى معروفة هى الأخرى منذ فترة..
وهناك أيضا حركة الهيئات والمجلس الأعلى للإعلام التى يترقبها الكثيرون بالذات العاملون في الوسطين الإعلامى والصحفي ، وسط أحاديث حول تعديلات محدودة أيضا.
عن الكاتب
