وحدة الشئون الاستراتيجية
وسط حالة من الغضب المصري ، زعمت تقارير دولية أن القاهرة تلقت مقترحا لنشر قوات عربية على طول محور فيلادلفيا أو محور صلاح الدين، مشيرة إلى أن دولة الإمارات أجرت مباحثات مع عدة دول عربية، من بينها المغرب وموريتانيا وجيبوتي، لمعرفة موقفها من مشاركة قوة عربية ستنتشر على طول المحور، وكذلك الانتشار في محور نتساريم الذي يفصل شمال قطاع غزة عن جنوبه.
وجاء في التقرير الدعائي المروج له، أن العرض جاء ضمن العروض المقدمة لإسرائيل كبدائل للبقاء في هذه المناطق في حال انسحابها من غزة.
وحسم وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد، هذا الأمر، قائلا إن “الإمارات غير مستعدة لدعم اليوم التالي من الحرب في غزة دون قيام دولة فلسطينية”.
وتعددت التقارير التي تحدثت عن سيناريوهات اليوم التالي في غزة، ويدور الكثير منها حول نشر قوات عربية أو غربية في القطاع وبناء سلطات جديدة لحفظ الأمن وتسيير الحياة اليومية
وفي يوليو الماضي، أكدت مساعدة وزير الخارجية الإماراتي للشؤون السياسية، لانا نسيبة أن الإمارات لن تشارك في أي قوة إلا إذا دعتها السلطة الفلسطينية.