جاءنا الآن
الرئيسية » التحليل اللحظي » هل يعتذر الخطيب؟: غلاف مجلة الأهلى المثير للفتنة يستفز كل المؤمنين بالروح الرياضية

هل يعتذر الخطيب؟: غلاف مجلة الأهلى المثير للفتنة يستفز كل المؤمنين بالروح الرياضية

فريد حمزة

وسط صدمة البعض، جاء غلاف مجلة الأهلى مثيرا للفتنة في وقت كانت قد هدأت الأجواء بين الأهلى والزمالك، وتصدرت المجلة التى يترأس تحريرها منذ سنوات طويلة إبراهيم منيسي، عناوين أغضبت محبي الروح الرياضية وليس الزمالكاوية فقط، بل عدد كبير من الأهلاوية أيضا.

العنوان الأكبر كان الهروب الكبير، وسخرية من حجة الظروف القهرية التى استخدمها الزمالك في بيانه الأخير للاعتذار عن مباراة القمة التى كانت ستقام الثلاثاء، وكان مفاجئا للجميع عناوين مجلة الأهلى خاصة أن الأهلى لم يكن طرفا في الأزمة ، كما أكد الزمالك كثيرا..فقط القصة اعتراضا على منظومة التحكيم وتنظيم الدورى عموما.

وكانت هذه الأجواء المستفزة ، بيئة طيبة للاصطياد ، حيث وجه الكثير من المؤمنين بالروح الرياضية ، وأيضا المتربصين ، ومنهم خالد الغندور نجم الزمالك السابق، الذي وجه انتقادا حادا ومبررا بالطبع إلى مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب، بسبب غلاف مجلة الأهلي.

ورفض مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة حسين لبيب، خوض أي مباراة في بطولة الدوري المصري، لحين تنفيذ كامل شروطه التي سبق وأن تم الإعلان عنها في بيان رسمي، وفي مقدمتها تسلم جدول كامل لمباريات جميع الأندية في بطولة الدوري حتى نهاية الإسبوع الأخير.

هل يعتذر الخطيب ؟! .. غلاف مجلة الأهلى المثير للفتنة المستفز لكل المؤمنين بالروح الرياضية

ونشر خالد الغندور صورة لغلاف مجلة الأهلي عبر حسابه الرسمي على فيس بوك، والتي هاجمها بقوة.

وكتب الغندور عبر حسابه الشخصي قائلاً: “هى دي الروح الرياضية، هى دي نتيجة زيارة مجلسى الأهلي للزمالك، هى دي اللي بتقلل الفتنة والتعصب بين جماهير الزمالك والأهلي”؟!

وينتظر كل محبي الأهلى اعتذارا على هذه الموجة غير المقبولة من إثارة الفتنة والتعرض غير الكيس بالمرة لقضية مهمة للجميع، وليس الزمالك فقط.

فالكل يتابع الآن أزمة مباراة المقاولين وبيراميدز التى ورط فيها الكرة المصرية أيضا نفس الشخص البرتغالى فيريرا رئيس لجنة التحكيم، الذي لا يستطيع أحد مساسه، إلا نهاية تعاقده الذي يتقاضي من خلاله مليون جنيه شهريا.

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *