فريد حمزة
لم يكن ستاد مصر بالعاصمة الإدارية ، بيئة سعيدة لمنتخب مصر الوطنى لكرة القدم بقيادة حسام حسن ، حيث أعطانا المنتخب الكراوتى درسا كرويا قاسيا لن ينساه حسام حسن وهذا الجيل بالطبع.
كرواتيا مع الرأفة ، هزمتنا لتحصل على كأس بطولة عاصمة الودية الدولية ، في غياب طريقة حقيقية وثابتة للمنتخب المصري، وهو بالطبع حظ سئ لأنه الاختبار الثاني لمنتخب حسام حسن.
وبعد ست تغييرات أغلبها هجومية في النهاية ، من الصعب جدا السيطرة على خط الوسط المدافع ، الأمر الذي كدا أن ينتهى بمأساة في مغامرة ليست محسوبة بالمرة.
وبالفعل منى المنتخب المصري بالرابع ، بعد التغييرات الهجومية لأنه لم يكن هناك خط وسط دفاع ، وهذا أمر في غاية الخطورة في تقييم حسام حسن ، الذي انهار فنيا مع الوقت.
وهذا التجربة التى تضيع الفائدة بسبب هذه التغييرات غير الصحيحة، فالشوط الثانى الذي منينا فيه بثلاث أهداف أشعرنا بأننا لا نلعب في مصر أساسا رغم امتلاء الملعب بأكمله.
أعطانا الحكم أربع دقائق إضافية ، وهى عموما تجربة موجعة كشفت حسام حسن تحت الضغط ماذا يفعل ، حيث يفقد السيطرة على الملعب ويؤدى بينا لما حدث !
ومما أثبتته التجربة أن هناك لاعبين لا يستحقون المنتخب ومنهم محمد هانى ، بخلاف الكتشنة الفاشلة المقلقة جدا من حسام حسن ، والتى لا تنبئ بأي خير .
وبالمناسبة تونس التى تجاوزتها كرواتيا بالكاد ، كانت التجربة الأولى لمدربها الرائع ، وكان له العديد من الاستدعاءات الجديدة ، حتى لا تكون حجة بأنها التجربة الثانية لحسام حسن.