مكتب-إندكس/دمشق
في مفاجأة مثيرة، أعرب ماهر الأسد، القائد في الجيش السوري، شقيق بشار الأسد، عن جم غضبه لأنه أخيه لم يبلغه بموعد هروب، وأبقي الموضوع سرا على الجميع، باستثناء وزير مقرب منه.
وقبيل خروجه، مساء السبت، طلب من حراسه الشخصيين إحضار ابنه الثاني كريم الذي يُرمز له بالرقم (35)، من المنزل إلى القصر الرئاسي، فيما كانت زوجته أسماء برفقته ، حيث عادت سرا من روسيا يوم الخميس السابق لسبت الهروب، ويتواجد ابنه الأكبر حافظ وابنته زين في روسيا منذ أشهر.
و عند الساعة العاشرة مساء حضرت إلى القصر الجمهوري مجموعة من القوات الخاصة الروسية، اتضح أن مهمتها إخراج الأسد وعائلته إلى روسيا، واتجهوا بهم إلى قاعدة حميميم، حيث بقيت الطائرة لوقت قصير قبل أن تغادر إلى موسكو.
لا يفوتك
د. هشام فريد يسطر: ضاعت سوريا بالخيانة من الجميع..فما هو القادم؟
الأسد اصطحب معه شخصا رسميا وحيدا من خارج العائلة ، وهو وزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام، وهو المعروف بأنه “كاتم أسرار بشار الأسد”، بينما لم يبلغ حتى شقيقه ماهر بخروجه.