وحدة الشئون الأمريكية
نقلت شبكة “سكاي نيوز بالعربية” عن مسؤولة كبيرة في وزارة الدفاع الأميركية، أنها مشتبهة بتسريب وثائق حول هجوم في إيران.
سابير ليبكين
قال مسؤول كبير في البنتاغون لشبكة “سكاي نيوز” بالعربية اليوم (الثلاثاء)، إنه تم العثور على المشتبه به في تسريب الوثائق السرية حول الهجوم الإسرائيلي على إيران.
ووفقا له، هذا هو مدير مكتب مساعد وزير الدفاع الأمريكي للعمليات الخاصة، الذي لديه إمكانية الوصول إلى معلومات سرية للغاية.
اسم المدير في وزارة الدفاع الأمريكية هو أريان طباطبائي، أمريكي من أصل إيراني. يتم التحقيق معها من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وبعد الضجة التي أعقبت تسريب الوثائق، أطلق البنتاغون تحقيقا رسميا. وأعلن مايك جونسون، رئيس مجلس النواب الأمريكي، عقد جلسة استماع سرية وغير عادية عقب القضية.
وكانت المناظرة في الكونجرس، والتي جرت قبل ساعات قليلة من الإخطار، غير عادية بشكل خاص – لأنها جرت يوم الأحد. كقاعدة عامة، ليس من المعتاد عقد مناقشات سرية وعاجلة في الكونجرس يوم الأحد دون إشعار وإعداد خاص. إن حقيقة إجراء المناقشة في مثل هذه المهلة القصيرة تشير إلى الأهمية الكبيرة التي تحظى بها هذه القضية في واشنطن.
وذكرت وكالة أسوشييتد برس للأنباء أن التحقيق يركز على عاملين رئيسيين: ما إذا كانت المعلومات قد تم الحصول عليها من خلال تسريب متعمد من قبل أحد أعضاء مجتمع الاستخبارات الأمريكي، أو ربما تم الحصول عليها من خلال القرصنة من قبل قراصنة.وما إذا كانت معلومات حساسة إضافية قد تسربت إلى ما هو أبعد من الاثنين.
الوثائق التي تم نشرها بالفعل. والخوف من أن تكون في أيدي عناصر معادية، وربما في أيدي عناصر مرتبطة مباشرة بإيران، معلومات استخباراتية إضافية تتعلق بالتحضير الإسرائيلي – يسبب ذعراً حقيقياً في إدارة بايدن.
وبعد الكشف عن الوثيقتين المتعلقتين بالتحضيرات لهجوم إسرائيلي على إيران، أكد مصدر أميركي رسمي لشبكة CNN أن الوثائق المسربة حقيقية بالفعل. والآن هناك قلق في الولايات المتحدة من تسرب معلومات حساسة إضافية وربما يتم كشفها عبر الإنترنت في المستقبل القريب.
وتتناول الوثيقتان المصنفتان على أنهما “سريتان للغاية” والمخصصتان لمنتدى “العيون الخمس” (الشراكة الاستخباراتية بين الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى وأستراليا وكندا ونيوزيلندا) الاستعدادات لشن غارة جوية إسرائيلية على إيران.
وبحسب تقرير شبكة “سي إن إن”، فقد تم كتابة الوثائق في 15 و16 أكتوبر/تشرين الأول. وقد تم الكشف عنها الأسبوع الماضي على قناة ميدل إيست سبكتاتور تيليغرام، التي يعتقد أنها موالية لإيران، مما أثار القلق في أروقة البنتاغون.
عن الكاتب
