وفي الصورة التي تم تداولها ظهر رجل يشبه السنوار كثيرا، لكنه أكثر وزنا منها قليلا، ويجلس على كرسي دون ملابس تقريبا، وعيناه معصوبتان ويداه مكبلتان خلف ظهره، فيما وقف جنود إسرائيليون حوله.
وأكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن هذه الصورة غير صحيحة، وأنه لم يتم إلقاء القبض على السنوار، وتحدثوا عن شبيه، لا تدخل الذكاء الاصطناعي ، مما يفضح اللعب الإسرائيلي بأشباه القيادات الفلسطينية.
ونشر حساب terror alarm الإسرائيلي عبر منصة x وعلق قائلا: “اعتقال شبيه يحيى السنوار في غزة”.
هذا وقال مصدر قيادي في “حماس” إن “محاولات الاحتلال فبركة معلومات حول قيادة الحركة والسنوار مفضوحة”، مشددا على أن “معلومات الاحتلال المفبركة هدفها رفع معنويات جيشه وكيانه المنهارة”.
وعلق المصدر على زعم وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت أن “قيادة حماس في الخارج تبحث عن بديل للسنوار بعد فقدان الاتصال به”، قائلا: “كلام فارغ وحرب نفسية مكشوفة”.
وقبل أيام، نشر الجيش الإسرائيلي لقطات قديمة أحد الأنفاق، قالوا إنه له ولأسرته، وكان يختبئ فيه ويتحرك فيما بينها مع شخص ما، وقالوا أن هذا النفق تحت خان يونس، فيما لم يذكروا أى معلومات تؤكد ذلك، وكل التركيز المخابراتي الإسرائيلي على السنوار أكثر من الضيف، رغم أنهم كانوا يهتمون بالضيف أكثر من السنوار، فيما سبق ، دون إيضاح لماذا غيروا الدفة خلال الفترة الأخيرة، لكن تبديل التركيز بين السنوار أو الضيف ما هو إلا حرب إعلامية نفسية.
ويقولون أن الأنفاق التى يتنقل بينها السنوار، تحتوي على حمام ومطبخ به مخزون من المواد الغذائية، بما فيها “أكياس تحمل شعار الأونروا” التي تقدم معظم المساعدات لسكان غزة وخزنة مليئة بالنقود.
ولم يقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي معلومات تؤكد ادعاءه بأن السنوار قضى بعض الوقت في مجمع الأنفاق، فهى مجرد حرب نفسية مفضوحة.. وتركز إسرائيل سياسيا و مخابراتيا وإعلاميا خلال هذه الفترة على استهداف ماذا بعد حماس أو حماس الجديدة، لو فشلت في القضاء عليها.