واقترح المسؤولون الإسرائيليون الذين خدموا في القيادة الجنوبية بجيش الاحتلال الإسرائيلي أن تعلن تل أبيب عن هذا المخطط الجديد الذي سيكون بمثابة خط نار على حدود مصر لمنع حماس من حفر أي أنفاق مستقبلا مع الجانب الأخر، حيث تكون القوة الجديدة تحت مسمى “قوة مكافحة الأنفاق” وتكون مهمتها السيطرة على محور فيلادلفيا المحاذي لحدود مصر مع قطاع غزة.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية إنه تم تحقيق السيطرة العملياتية – بحسب الجيش الإسرائيلي – على محور فيلادلفيا مساء أمس الأربعاء، وسيكون مطلوبا من لجنة التحقيق التي سيتم تشكيلها أيضا معالجة مسألة سبب دخول الجيش الإسرائيلي إلى رفح في وقت متأخر جدا من الحرب.
وأوضحت أن هناك اقتراحا مثيرا للاهتمام طرحه كبار المسؤولين العسكريين الذين خدموا في القيادة الجنوبية، وهو أن تعلن إسرائيل عن إنشاء قوة تحت اسم “فيلادلفيا إيتمار”، التي ستحتل المحور بعد أن كشف الجيش عن أنفاق هناك، وتكون مهمتها إبعاد أي تهدد مستقبلي بهذه المنطقة.
وبحسب المصادر فإن مجرد الإعلان عن القوة الجديدة سيشكل ضغطا على حماس في صفقة الرهائن، وبطبيعة الحال، فإن هذا سيشجع المصريين أيضا على التصرف بطريقة أكثر فعالية، على سبيل المثال في إنشاء حاجز تحت الأرض وحاجز عسكري مشترك لكلا البلدين.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أنه لا يؤمن الجميع في الجيش الإسرائيلي بهذا الحل، لكنه الأقل سوءا وسيقلل من خطر إصابة جنود الجيش الإسرائيلي وعلى أية حال، يقول كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي إن الانفصال عن المحور سيكون خطأ استراتيجيا فادحا سندفع ثمنه غاليا.